دمشق - وكالات الانباء: أعلنت هيئة الثورة السورية ارتفاع حصيلة القتلي برصاص الأمن إلي 84 قتيلاً. أغلبهم في حماة. في تصعيد جديد للجيش السوري بالتزامن مع تظاهرات احتجاج جديدة ضد النظام في جمعة "الدفاع عن النفس" وشهدت مدينة حلب. ثاني كبري المدن السورية. سقوط 12 قتيلاً في تظاهرة بحي المرجة. في تطور لافت بهذه المدينة التي لم تشهد من قبل تحركات احتجاجية. واستهدف هجوم بسيارة مفخخة. اليوم الجمعة. حاجزاً لقوات الأمن السورية عند مدخل مدينة إدلب في شمال البلاد. ما أدي الي "مقتل وجرح عناصر الحاجز". كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وذكرت تنسيقيات الثورة أن دوي انفجارات وقذائف وإطلاق رصاص يتواصل في دوما.وداهمت الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري مصحوبة بعدد كبير من قوات الأمن حي الحميدية في وسط حماة. فيما حاصرت عناصر من الشبيحة الحي. الذي شهد قبل ذلك قصفاً عشوائياً للمنازل. وأفادت الهيئة العامة للثورة بسماع انفجارات وإطلاق نار كثيف في منطقة جسر المزارب. وحي القصور. ودوار الجب. وجسر الحديد. وشارع العلمين. والمجمع الطبي.وأشارت الهيئة العامة للثورة أيضاً إلي انتشار القناصة فوق الأبنية المرتفعة في حي البارودية.وقالت لجان تنسيق الثورة إن القوات السورية اجتاحت بلدة رنكوس في ريف دمشق وسط قصف عشوائي من المدافع والدبابات. وقد تعرضت مدينة حمص السورية خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية لما وصفته المعارضة ب"مجزرة" راح ضحيتها العشرات. من بينهم عدد كبير من الأطفال. كما تعرضت أحياء في المدينة لقصف عنيف.واتهمت الهيئة العامة للثورة السورية قوات الجيش والأمن بارتكاب مجزرة في حمص لم توفر حتي الأطفال. إضافة إلي شنها حملة اعتقالات عشوائية هي الأعنف منذ بدء الاحتجاجات أفضت إلي اعتقال 600 شخص في حماة وحدها. وأضافت الهيئة أن عدد القتلي ارتفع الي 63 شخصاً. سياسيا أعلنت البعثة الفرنسية لدي الاممالمتحدة ان مجلس الامن الدولي سيعقد في غضون ساعات اجتماعا مغلقا لمناقشة "اتخاذ الخطوات التالية" حول سوريا. وتوقع مصادر دبلوماسية ان تقدم الدول الغربية خلال هذا الاجتماع رسميا مشروع قرار غربي عربي جديد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد الي نقل صلاحياته لنائبه الأول...وهو ما اعلنت روسيا رفضه تماما. ونقلت وكالة "إيتار-تاس" الروسية عن مصادر دبلوماسية ان المغرب دعا الي عقد الجلسة المغلقة. وسيقوم بتوزيع مشروع القرار رسميا علي أعضاء مجلس الأمن. وحصل الصحفيون في الاممالمتحدة علي النسخة النهائية لمشروع القرار الجديد. الذي تم وضعه خلال مشاورات جرت خلال الأيام الماضية بين الدول الغربية بمشاركة بعض الدول العربية.