هل يجلس الدكتور سعد الكتاتني علي كرسي الدكتور أحمد فتحي سرور في مجلس الشعب الجديد؟ من الآن وحتي انعقاد الجلسة الإجرائية "الأولي" لبرلمان الثورة سيثور هذا التساؤل لحين حسم الأمر بانتخاب رئيس مجلس الشعب رسمياً. بعيداً عن الكتاتني. أكمل مجلس الشعب استعداداته لاستقبال النواب الجدد. وفيما يتسابق الصحفيون في الصحف والمحطات الفضائية والمراسلين الأجانب علي اجراء مقابلات مع سامي مهران أمين عام المجلس. فإن 1500 صحفي ومراسل تقدموا بطلبات لحضور الجلسة الأولي الافتتاحية. المشكلة أن شرفة الصحافة بالمجلس لا تتسع لأكثر من 70 صحفياً فقط. ومن ثم لن يتمكن الجميع من الحضور. حتي الآن لم يتم فتح شارع مجلس الشعب الموجود به مقر البرلمان لحركة المرور. حيث تتمركز قوات الجيش كصف حراسة أول. تليها قوات الشرطة. لم يتحدد أيضاً. هل سيتم إزالة الجدار العازل الموجود بالشارع أم لا؟ أماكن جلوس النواب الجدد لم يتم حسمها حتي الآن.. والسؤال المطروح: هل يستحوذ نواب حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان. بوصفه الحزب ذوي الأغلبية؟ مصادر داخل المجلس أكدت أنه لم يتم الاتفاق علي شيء بعد. وانه بعد الجلسة الإجرائية "الأولي" سيتم تحديد أماكن الجلوس سواء بالنسبة للحرية والعدالة الذي سيطالب بالمقاعد الأمامية بالطبع أو حزب النور الذي قد يزاحمه هو وأحزاب الوفد والكتلة المصرية. عموماً توزيع المقاعد وأماكن جلوس الكتل البرلمانية لا بد ان يتم بالتوافق طبقاً للمصادر التي قالت -أيضاً- إن هيئة المكتب هي التي ستحدد ذلك. في كل الأحوال بانتظارنا مشهد جديد غير مألوف لمجلس شعب غير عادي. سواء علي مستوي شكل الأعضاء حيث سيكون لافتاً وجود لحي وذقون طويلة علي المقاعد لنواب حزب النور. وهو ما لم يعتده الشعب المصري. وهؤلاء سيجلسون مكان من؟ من سيجلس علي مقعد مفيد شهاب أو المرحوم كمال الشاذلي؟ ومن سيحتل مقعد أحمد عز نائب الوطني المحبوس؟ .. عصام العريان مثلاً؟ هل يملأ الدكتور سعد الكتاتني مرشح الحرية والعدالة لرئاسة البرلمان مكان الدكتور أحمد فتحي سرور الموجود حالياً بسجن طرة؟