علمت "المساء الأسبوعية" أنه تم إعداد مذكرة للعرض علي الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء تتضمن تقليص مساحة الأرض المخصصة لاقامة محطة الضبعة النووية بما يكفل حل المشكلة مع أهالي الضبعة وللحفاظ علي استقرارهم الاجتماعي وفي ذات الوقت تنفيذ المشروع القومي مع بدء مفاوضات لتعويض أهالي الضبعة. من ناحية أخري نفي د. سيد العربي رئيس هيئة الطاقة الذرية ما تردد حول وجود بعض المواد المشعة المفقودة لم يتم العثور عليها بعد مؤكدا أن فريق العمل التابع للمعامل الحارة بالهيئة قد عثر علي هذه المواد مؤكداً لا يوجد ما يستدعي وجود الشافات التي من شأنها اثارة القلق من البرنامج النووي الذي ليس له أي علاقة بهذه المواد المستخدمة في اختبار نظام القياسات بالمعامل.