"تحت شعار لا حوافز ولا تعيين الشركة رايحة علي فين" نظم المئات من عمال الانتاج والصيانة بشركة شيبسي للمواد الغذائية وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة بأكتوبر وذلك احتجاجاً علي الفساد الذي يجتاح الشركة حتي بعد الثورة وكأن مسئولي الشركة بعيدون عن الثورة. أكد العمال أن الشركة مصرة علي تشريدهم فبعد قرار وزير القوي العاملة بتعيين كافة العاملين بالعقود المؤقتة في القطاع الخاص وعمل عقود دائمة لهم إلا أن الشركة رفضت ذلك وعملت لهم عقوداً سنوية "أي مؤقتة" يتم تجديدها كل عام بما يعني أن العامل ممكن أن يطرد في أي وقت حتي لو بعد 20 عاماً مما يجعل العامل يخشي من أي جديد في المستقبل. أوضح العمال أنهم ممنوعون من الأرباح رغم أن الانتاج متوقف عليهم.. وكل الأرباح علي حد قولهم "رايحة في جيوب الكبار" فقط الذين يسيطرون علي كل شيء بالشركة. أضافوا أنهم لن يديروا المصنع مرة أخري إلا بعد الحصول علي حقوقهم كاملة.. مشيرين الي أن الشركة تكسب ملايين وهم يحصلون علي "ملاليم" والمستفيد الوحيد من نهضة الشركة ومكاسبها هم قيادات الشركة. طالب العمال بانشاء نقابة لهم داخل الشركة تتحدث باسمهم وتحل مشاكلهم التي تتفاقم كل يوم والشركة تستخدم معهم "المسكنات". كما طالب العمال بالعمولة حيث إن كل أقسام الشركة تحصل علي عمولة من الانتاج سوي أقسام الانتاج والصيانة والمعامل ومكسبات الطعم وكأنهم علي حد وصفهم "ولاد البطة السوداء".. بالاضافة الي طلبهم بمستوي وظيفي لهم أسوة بباقي الأقسام. كان العمال قد قاموا بوقفة احتجاجية في شهر فبراير الماضي لإعلان مطالبهم للشركة أي بعد الثورة بأيام قليلة فقامت الشركة باستخدام المسكنات معهم ضماناً لعدم التأثير علي الانتاج ولكن كل ذلك دون جدوي وكل تصريحات القيادات فشنك و"حبر علي ورق".