وجهت جماهير المحلة انتقادات حادة للمدير الفني للفريق إبراهيم يوسف بسبب اللاعبين المغمورين الذين يتم تجربتهم مع الفريق لاختيار أفضلهم مما يؤثر علي تركيز اللاعبين في الاستعداد بجدية لمباراة هامة وصعبة مع طلائع الجيش يوم الجمعة القادم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق.. وأكدت الجماهير أن الفريق ليس في فترة إعداد لبداية الموسم لإجراء التجارب والاختيارات لأن الوقت لا يسمح بذلك وكان يجب علي الجهاز الفني الاستعداد لفترة الانتقالات الشتوية بالتربيطات مع عناصر جاهزة يمكن أن تكون اضافة وتخدم مصلحة الفريق الذي يحتاج للاعبين خبرة ومتميزين لانتشاله من النفق المظلم الذي يعيش فيه من بداية الموسم لضيق الوقت كما انتقدت الجماهير الثائرة موقف المدير الفني باستبعاد مجموعة من العناصر الحالية أكثر خبرة وكفاءة من العناصر التي يختبرها بمراحل وسط العديد من علامات الاستفهام والتعجب وفي نفس الوقت لم يتعاقد مع عناصر مميزة جديدة كما تفعل جميع الأندية المشاركة في المسابقة. علي الجانب الآخر تفجرت أزمة جديدة داخل النادي كان بطلها مهاجم الفريق الغاني صموئيل أوسو والذي لفت الأنظار بشدة هذا الموسم بعد تألقه مع فريقه وظهوره بمستوي متميز كمهاجم هداف يمتلك كافة الإمكانيات المؤهلة لذلك وهو ما جعله مطمعا لمعظم الأندية الكبري التي بدأت تدخل في مفاوضات مع اللاعب لضمه لصفوفها. أما المشكلة التي أثارت القلق والذعر داخل نادي غزل المحلة ومسئوليه كانت في الثغرة التي تضمنها عقد اللاعب الغاني مع غزل المحلة حيث إن مدة العقد ثلاثة مواسم بدأت الموسم الماضي وتنتهي الموسم القادم 2012/2013 أي أن الموسم الحالي هو الثاني للاعب ولكن الثغرج التي تكمن في عقد اللاعب وجود شرط جزائي يعطي للاعب حق الرحيل بعد انتهاء الموسم الأول مقابل سداد قيمة الشرط الجزائي وقدره 300 ألف دولار أي ما يعادل مليوناً و800 ألف جنيه.