أثارت تصريحات د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء والتي أدلي بها عقب اجتماع اللجنة الوزارية أمس عن استكمال مشروع المحطة النووية بالضبعة ردود فعل متباينة في أوساط العاملين بالمشروع وبين الأهالي الذين دخلوا الموقع بالقوة. أكد د. حسن يونس وزير الكهرباء انه سوف تتم ملاحقة كافة العناصر التي قامت بالتعدي علي المشروع ودمرته وفجرته.. وسوف يحالون إلي المحاكمة. وأعلن مسئول بهيئة المحطات النووية أن الهيئة مستعدة لإعادة إنشاء ما تم تدميره بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والتنفيذية. أشار د. إبراهيم العسيري مستشار الهيئة إلي أن قرار د. الجنزوري باستكمال المحطة النووية أعاد هيبة مصر أمام العالم. أما في الضبعة فقد أكد العمدة مهني الهيشي أحد عمد المدينة أنهم يرفضون تصريحات رئيس الوزراء والجميع يصرون علي البقاء في أراضيهم ودونها الاستشهاد. وفي الواقع الميداني مازال أهالي الضبعة يسابقون الزمن لبناء منازلهم علي أرض المشروع وقام البعض بتفجير محطة تحلية المياه وتحطيم ما تبقي من السور بطول 16 كيلو متراً.