هدد وموظفو شركة المصرية للاتصالات المفصولين من العمل بالإضراب عن الطعام لحين عودتهم مرة أخري لوظائفهم مؤكدين أن فصلهم تعسفي وأن مسئولي الشركة يرفضون عودتهم رغم حصولهم علي أحكام واجبة النفاذ الإدارية العليا والنقض. وقد اعتصم ما يقرب من 20 عاملا وموظفا أمام شركة المصرية للاتصالات بشارع رمسيس.. وأقاموا خيمة أمام سور الشركة للمطالبة بعودتهم للعمل متهمين المهندس عقيل بشير رئيس مجلس الإدارة والمهندس محمد عبدالرحيم بأنهما وراء فصلهم التعسفي بدون وجه حق.. ورفعوا لافتات تؤكد أن الشركة المصرية للاتصالات دولة داخل دولة لا يحكمها القانون المصري. أكد المعتصمون انهم لن يفضوا اعتصامهم الذي بدأوه أمس أمام مقر الشركة حتي يقرر المهندس عقيل بشير بعودتهم. قال جلال الدين عدلي "فني رابع تلغراف" حصلت علي حكم من المحكمة الإدارية العليا ببطلان قرار مجلس تأديب الشركة لفصل الموظفين وأحضرت القرار للشئون القانونية التي أقرت عودتي للعمل.. إلا أن رئيس مجلس الإدارة عقيل بشير أصدر قراراً برفض عودتنا.. وشاركه الرأي محمد محمدي محمود "فني ثالث هندسة" وعوض صلاح. يقول عبدالناصر سعد محمد "بني مزار" ومقبول مصطفي مقبول "نجار بالورش المركزية": لم أفعل أي شيء حتي يقرر مجلس التأديب بالشركة لفصلي حيث انني كنت علي خلاف مع أحد جيراني وتشاجرت معه خارج العمل ففوجئت بقرار فصلي من الإدارة وعندما تقدمت بتظلم قال لي أحد الموظفين بالشركة إن المسئولين يتربصون بكم ويعتزمون خلال الفترة المقبلة فصل أكبر عدد ممكن من العاملين ترشيداً للإنفاق. يقول صلاح محمد رمية "فني اتصالات الخامس سنترال دمياط" تغيبت عن العمل لظروف مرضية وقدمت شهادات بذلك لجهة عملي عام 1998 إلا أن الشركة لم تقبل ذلك واستخدمت هذه الورقة لفصلي من العمل ومعاقبتي مالياً بخصم جزء كبير من راتبي.. وأنا الآن في أشد الاحتياج للعودة للعمل لأني متزوج ولديّ طفلان.