لليوم العشرين يواصل عمال بتروجيت اعتصامهم بمطلب وحيد، وهو عودتهم للعمل بعد تسريحهم، وقد قضوا فيه سنوات، بدون إعطائهم أي حقوق، لم يجد هؤلاء العمال أي ملجاء لهم سوى الرصيف أمام وزارة البترول ليفترشوا الأرض، مطالبيين فقط بعودتهم للعمل، خاصة أن فصلهم من العمل غير قانوني، حيث لم يوقع أي منهم على ورقة خاصة بذلك على قرارات فصلهم التي كانت مفاجاة بالنسبة لهم. يحكي أحد العمال المأساة قائلا: قوجئنا بقرارات فصل تعسفي بحقنا، لجأنا لرئيس مجلس إدارة شركة بتروجيت، فكان رده "اللي برة برة واللي جوه جوه" ليلجأ بعد هذا العمال إلى وزير البترول على أمل حل مشكلتهم، الذي كان رده عليهم "أنا ما يتلويش دراعي"، وهكذا دخل اعتصام العاملين يومه العشرين بدون أي استجابة من الشركة أو الوزارة. وأخيرا وجد العمال المعتصمون الأمن يلقي القبض على خمسة من المعتصمين، بحجة التشاجر ومحاولة تخريب مبنى وزارة البترول، ولم يستدل حتى الآن على أماكن احتجازهم، وتتم مساومة العاملين على فض الاعتصام مقابل الإفراج عن زملائهم الخمسة المعتقلين.