قبيل ساعات من بدء العملية الانتخابية.. حرص المرشحون في انتخابات مجلس الشعب بالقاهرة والجيزة علي التواجد في الشوارع بين الأهالي وعقد الجلسات مع الناخبين في المقاهي الشعبية لكسب تأييدهم. قبيل ساعات من بدء العملية الانتخابية.. حرص المرشحون في انتخابات مجلس الشعب بالقاهرة والجيزة علي التواجد في الشوارع بين الأهالي وعقد الجلسات مع الناخبين في المقاهي الشعبية لكسب تأييدهم. قام المرشحون باستخراج التوكيلات وتوزيعها علي المندوبين بالإضافة إلي توفير أجهزة حاسب آلي داخل المقار الانتخابية لتعريف الناخبين بأرقامهم الانتخابية وتعريفهم بأماكن اللجان التابعين لها. واستمر المرشحون حتي الساعات الأخيرة في الاجتماع بكبار العائلات في الكثير من الدوائر وخصوصا التي تتسم بالطابع الريفي ومنها دائرة منشأة القناطر واوسيم وكرداسة والتي يكون للعائلات فيها دور قوي في نجاح مرشح أو سقوطه.. واعتمد بعض المرشحين علي سلاح المال والتأكيد علي حل المشاكل الاجتماعية وتوصيل المرافق والخدمات وخصوصاً في الدوائر كثيفة السكان مثل المطرية وعين شمس. في دائرة باب الشعرية قام سعيد عبدالخالق وعاطف حمام مرشحا الوطني بالتجول وسط الأهالي وحرص حمام علي استخراج توكيلات المندوبين التابعين له.. كما عقد جلسة مع الأهالي في أحد مقاهي باب الشعرية لشرح برنامجه الانتخابي.. كما قام محمد شعبان مرشح مستقل عمال بالتواجد داخل المقر الانتخابي له لاستقبال الأهالي لتعريفهم بارقامهم الانتخابية وأماكن اللجان.. وزاد من سخونة المعركة تواجد ثلاثة مقرات متجاورة للمرشحين محمد شعبان وصبحي وهدان وحنان زهيري في شارع واحد. وفي دائرة المطرية وعين شمس التي يتنافس فيها أكبر عدد من المرشحين ويبلغ عددهم 65 مرشحاً فقد حرص مرشحا الوطني ناجح جلال وميمي العمدة علي التواجد داخل مقر الحزب الوطني بينما قام خالد الزقلي عمال مستقل بالتجول في سيارة ملاكي مزوردة بميكروفون وكان اللافت للنظر ان السيارة تحمل أرقام محافظة الشرقية. وفي منشأة القناطر حرص رجب معوض حجازي وأحمد عبدالمجيد رضوان وأحمد المندوه ود. قطب فازورة المرشحون وطني علي مقعد الفئات بالاجتماع مع كبار العائلات والقيام بعقد جلسات مع الأهالي في معظم الصلوات.. وبرغم قوة موقفه فقد حرص مصطفي سماح النائب الحالي علي تنظيم يوم الانتخابات من خلال التأكيد علي المندوبين بالتواجد.. بالإضافة إلي تخصيص اتوبيسات نقل الناخبين للجان. وفي دائرة الخليفة والمقطم حرص رأفت البيطار مرشح الوطني علي مقعد العمال علي التواجد بمقره الانتخابي بمنطقة الخارطة القديمة طوال اليوم لوضع اللمسات الأخيرة مع المندوبين باللجان المختلفة وتوفير اجهزة حاسب آلي لتعريف الناخبين بأماكن اللجان.. وفي نفس الوقت قام مختار رشاد وعبدالمنعم بخيت فئات وطني باتصالات مكثفة لابناء الدائرة للتأكيد علي ضرورة تواجدهم للإدلاء بأصواتهم في الصباح الباكر. وفي دائرة امبابة اشتد الصراع علي مقعد الفئات بين ثلاثي الوطني اسماعيل هلال وعبدالمنعم عمارة ومحمد مرجان لاسيما ان فرصتهم جميعهم متساوية في الفوز وحرصوا جميعاً علي التواجد بين الأهالي وارسال رسائل S.M.S للناخبين بينما زادت فرص وليد المليجي عمال وطني في الفوز بالمقعد. من ناحية أخري خالف معظم المرشحين قرار اللجنة العليا للانتخابات باغلاق باب الدعاية الانتخابية أول أمس.. وتباري المنافسون في الإعلان عن مرشحيهم باشكال متعددة حيث انطلقت السيارات نصف النقل بميكروفونات تجوب شوارع الدوائر المختلفة للاعلان عن المرشحين وارقامهم ورموزهم الانتخابية وتشجيع الأهالي علي تأييدهم. ورصدت "المساء" بالصورة بعض المخالفات.. ففي دائرة باب الشعرية والموسكي البالغ عدد مرشحيها 37 مرشحاً.. اشتدت المنافسة بين المرشحين وخصوصا علي مقعد العمال حيث قام محمد عبدالنبي النائب الحالي وبلال رفعت البنا "مستقل" وصبحي وهدان شقيق النائب يحيي وهدان بتخصيص سيارات تحمل صورهم ولافتات مؤيدة لهم وميكروفون يدعو للتصويت لهم وكأنها مبارزة صوتية بين كل مرشح وآخر لدرجة أن الكثير من الأهالي ابدي تذمره من الأصوات العالية المزعجة التي تصم الآذان. نفس الصورة تكررت تقريباً في دوائر أخري ومنها دائزة الساحل حيث جابت سيارات نصف نقل في شوارع شبرا وجسر البحر وباحثة البادية تدعو لتأييد علي رضوان مرشح الوطني فئات وهو ما تكرر مع د. محمد ابوالعلا مرشح الوطني علي نفس المقعد. وفي الجيزة جاب الشوارع طابور سيارات مكون من أكثر من 30 سيارة تحمل المئات من مؤيدي مرشح الوطني.. وتسببت في عرقلة المرور بشارع البحر الأحمر بالإضافة إلي سيارات أخري تردد الأغاني الوطنية وتدعو الناخبين للمشاركة في الانتخابات. يقول د. نبيل حلمي استاذ القانون الدولي جامعة الزقازيق ان القانون ينص علي وقف جميع الدعاية الانتخابية في جميع الوسائل الإعلامية والمؤتمرات والمسيرات يوم الجمعة 16 نوفمبر لكن يجب أن نوضح أن هذه المخالفات من الصعب السيطرة عليها وخصوصا السيارات التي تجوب الشوارع لأنه من السهل تحميل مسئوليتها لأحد مؤيدي المرشح وليس المرشح نفسه. وعن العقوبة القانونية يعد مخالفة انتخابة وتحدد عقوبتها اللجنة العليا للانتخابات.