أشاد المندوبون الدائمون بجامعة الدول العربية بالجهود التي قامت بها مصر وليبيا للمساهمة في توحيد المواقف التفاوضية للحركات المسلحة الدارفورية بغية الوصول إلي اتفاق نهائي. مطالبين بضرورة تخلي بعض الحركات المتمردة عن أي تصلب في المواقف والتجاوب مع الجهود العربية والإقليمية والدولية لاستئاف العملية السلمية. في إطار ما دعت اليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأكد عليه البيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 16 نوفمبر الحالي. أكدوا في ختام الاجتماع الطارئ ضرورة التنفيذ العاجل لقرار مجلس جامعة الدول العربية المنعقد في دورة استثنائية علي مستوي القمة في سرت يوم 9 أكتوبر الماضي بشأن تقديم دعم فوري قيمته مليار دولار أمريكي علي نحو عاجل لجمهورية السودان ترسيخاً لجهود السلام والتنمية في ربوع السودان ورحب بالدور البارز للجامعة العربية في معالجة الأوضاع الإنسانية بدارفور وتحويل مسار المساعدات الإنمائية من مرحلة الإغاثة العاجلة إلي الانعاش الاقتصادي كما رحب بالدور المتنامي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية في هذا الإطار ودعا إلي مشاركة فاعلة لجميع المنظمات العربية المتخصصة في هذه المسيرة التنموية. ورحب أيضاً بالجهود المبذولة من الجامعة العربية وأمينها العام من أجل دعم فرص جعل الوحدة خياراً جاذباً. ونوه بالزيارة التي سيقوم بها الأمين العام في هذا الإطار إلي السودان خلال الأسبوع الثاني من ديسمبر القادم.