* من جديد يعود للأزهر الشريف دوره العظيم كرائد للوسطية في الإسلام ومنارة للعلم والنور والثقافة ونبراساً تضيء الطريق نحو الاعتدال والفهم الصحيح للدين لقد افتقدنا هذا الدور علي مدي سنوات.. لكننا دائماً نتمسك بالأزهر ونراه رمزاً للقوة والدين والحق والحرية لقد جاءت الوثيقة الأخيرة له لبناء مستقبل مصر والشعوب العربية للتوجه الديمقراطي والحريات الأساسية الكل توافق علي مبادئها لاستعادة روح الثورة وأهدافها للمضي نحو المستقبل بعزم وايمان بما يحقق مصالح الشعب ويحقق العدالة لجميع ابنائها. الوثيقة تضع مصر في مكانتها اللائقة وتعود بالدور الوطني المصري للريادة في المنطقة. نحن في أمس الحاجة لنلتف جميعاً بكل اطيافنا حول وثائق الأزهر الشريف لنواجه موجات التطرف والعنف العاتية.. لاقصاء كل الدعاوي الهدامة بالنهضة والإصلاح والعمل ليس بالشعارات والخطب ونؤكد للعالم أننا أمة مسلمة لا تقهر. تحية تقدير وإجلال لشيخ الأزهر وعلمائه فالرجل منذ اعتلي القيادة لا يأل جهداً في لم الشمل ونبذ روح الفرقة والشتات ويؤكد بصدق أن الأزهر يقف علي مسافة واحدة من الجميع ويبعث الروح المصرية من جديد. شباب الثورة