عيل سيس شاف كتابة علي العمارة بتاعة بيتهم "يلعن أبو العيال السيس" طلع أول دور وزعق مين كاتب كده؟ مفيش حد رد. طلع الدور الثاني وزعق مين كاتب كده؟ مفيش حد رد. طلع الدور الثالث وزعق بعصبية مين كاتب كده؟. رد عليه واحد بصوت خشن: أنا يا ابن الكلب. قاله السيس: خطك حلو يا مان. هذه النكتة تذكرني بالضبط بمن فتحوا النار من الثوار أمس وأول أمس علي المجلس العسكري لدرجة السب بأقذر الشتائم واتهموه بأنه يحاربهم بفيروسات الكمبيوتر حيث يتعمد تخريب أجهزتهم وبرامجهم بتدبير مما يسمي اللجنة الالكترونية مما يعطل هذه الأجهزة ويدمرها فينقطع التواصل بينهم وتتعطل أعمالهم التي يقومون بها. وذلك وفقاً لقولهم إن ذلك لمنعهم من إحياء الذكري الأولي للثورة في 25 يناير الحالي. هكذا الثوار دائماً يلقون في كل نائبة تلم بهم اللوم علي المجلس العسكري ويتهمونه بالباطل ولسنا من واقعة تسمم الثوار أمام مجلس الوزراء ببعيد. حيث اتهموه بأنه خطط ليتخلص منهم بالسم وثبت أن المجلس بريء من هذا الاتهام براءة الذئب من دم ابن يعقوب. وكلي ثقة أن الأيام ستثبت براءة المجلس من هذا الاتهام الالكتروني الجديد. وأتمني أن يحدث هذا قبل أن يكشر المجلس عن أنيابه ويعتقل من شتموه ويحولهم إلي القضاء العسكري للمحاكمة العاجلة بتهمة سب المجلس والتطاول عليه وربما ساعتها يرققون أصواتهم ويقولون للمجلس فيروساتك حلوة يا مان. ياليت الثوار يتأكدون أن هناك من يحاربهم بالفعل وعليهم أن يبحثوا عنه ليعدوا العدة لمواجهته بدلاً من إلقاء كل المسئولية علي المجلس العسكري حين يفشلون في التعرف علي عدوهم الحقيقي. وأتمني أن تمر ذكري الثورة علي خير. فكل المصريين الذين أساء إليهم الثوار ووصفوهم بحزب الكنبة يضعون أياديهم علي قلوبهم تارة خشية أن يحدث في مصر مالا يحمد عقباه ويرفعون أكف الضراعة تارة أخري داعين المولي عز وجل أن يفوت علي الفلول ومن والاهم الفرصة لإحراق مصر هذه المرة من جذورها. ويا أيها الثوار أفيقوا وتجاوزوا حفرة العيال السيس التي وقعتم فيها.