نفذت حركة "العدل والمساواة" جملة من التصفيات الجسدية تجاه عدد من قياداتها الميدانية بمنطقة "دونكي الحوش" بسبب إبداء ارتياحهم لمقتل رئيس الحركة المتمرد خليل إبراهيم مؤخرا. وكشفت مصادر ميدانية بالحركة فضلت عدم الكشف عن هويتها أن العديد من أبناء "المساليت والارنقا" بالحركة تمت تصفيتهم بسبب إظهارهم الارتياح بالميدان لمقتل المتمرد خليل إبراهيم. مبينا أن هناك أعدادا مقدرة قامت الحركة بزجهم في السجون بسبب عدم اخفائهم شعورهم بالسرور لمقتل قائد الحركة. وأشارت المصادر الي أن اليومين الماضيين شهدا اعتقال مجموعة كبيرة من القيادات الميدانية بتهمة التواطؤ بهدف الانسلاخ من الحركة بينهم القائد الميداني التجاني كرشوم الذي يعاني أوضاعا صحية وصفتها بالسيئة داخل السجن . وأفصحت المصادر عن محاولة للهرب قامت بها مجموعة من المعتقلين من قيادات الحركة الميدانية ولكنها فشلت قبيل أن يتم ترحيلهم إلي سجن بمدينة "ياي" بدولة جنوب السودان. من جهة أخري. اتخذت حكومة ولاية جنوب دارفور حزمة من التدابير الأمنية للحد من تحركات فلول المتمردين ببعض المناطق بمحلية شرق "جبل مرة". وأوضح محمد الخير مكي معتمد المحلية أن هذه التحوطات تتمثل في إغلاق المنافذ التي يتسلل منها عناصر التمرد التابعة لفصيل عبد الواحد نور. مشيرا إلي أن الأجهزة الأمنية تعقبت فلول التمرد التي كانت تسعي لتخريب جهود العودة الطوعية ومنع المواطنين من ممارسة حياتهم العادية وحاصرتهم داخل جيوب صغيرة جدا بعدد من المناطق .وهدد الفكي باستخدام أساليب وصفها بالأقوي لردع أية محاولات لإحداث تفلتات أمنية . من جانبه , طالب آدم محمد أبكر أمين الإدارة والتنظيم بحركة تحرير السودان -القيادة التاريخية. المتمردين بوقف استهداف المدنيين كاشفا عن إحباط السلطات لمخطط عدائي كان من المفترض أن تنفذه مجموعة تتبع لفصيلي عبد الواحدنور ومني مناوي بمناطق شرق الجبل وشرفة وهشابة وأم بجي وكيرا ونميرة بقيادة علي كاربينو .وأوضح أبكرأن هذه الفصائل تحولت إلي قطاع طرق وعصابات صغيرة تمارس أعمال النهب والسلب لضمان إعاشتها .