يمتلئ النادي الأهلي القلعة الحمراء بالعديد من الحكايات والأحداث والمواقف سواء بالنسبة لكرة القدم أو في قطاع النشاط الرياضي أو باقي القطاعات الأخري. من ضمن الحكايات المتداولة داخل القلعة الحمراء سرقة هارد جهاز الكمبيوتر الخاص بجهاز الكاراتيه في مقر النادي بمدينة نصر. المثير أن الهارد تم استبداله بآخر بديل من نفس الماركة وبنفس الكفاءة مما أثار حالة من الجدل حول الهدف من هذه العملية وماهي المعلومات الموجودة علي هذا الهارد حتي يتم سرقته وإحلال آخر مكانه. لعبة الكاراتيه يدور حولها الجدل ولغط هائل هذه الأيام بسبب أزمة الفلوس المطلوب تسويقها منذ أربع سنوات في رحلة فريق الكاراتيه التي شاركت في بطولة كوبي أوزاكا. بعد تحقيقات استمرت طوال الأربع سنوات للوصول إلي المخطئ في هذه الأزمة تمت إدانة مراد عاصم مدير جهاز الكاراتيه وإلزامه بتسديد 42 ألف جنيه بعد التخفيض بقرار رسمي من مجلس الإدارة برئاسة حسن حمدي. الغريب أن مراد عاصم قام بتوزيع قرار آخر يلزم أولياء امور اللاعبين الذين شاركوا في البطولة بتسديد هذا المبلغ بواقع ألف جنيه من كل لاعب تقريباً. وكانت المفاجأة عندما تجمع أولياء الأمور قبل أحد اجتماعات المكتب التنفيذي وتحدثوا بعنف مع محمود الخطيب. رئيس المكتب التنفيذي الذي أكد لهم أنه لم يصدر هذا القرار وأنه لن يتم تحصيل أي فلوس منهم ورغم كل هذا مازالت الأزمة قائمة حتي الأحد. الأغرب من كل هذا وحسبما يتردد أن جهاز الكاراتيه الحالي بكامل هيئته لم يصدر له قرار تجديد من قبل مجلس الإدارة لأنه لم يدخل ضمن تشكيل الأجهزة ويعمل ويقبض رواتبه بكلمة شرف. من الكاراتيه إلي كرة السلة حيث تعاقد الفريق الأول مع اللاعب التونسي أمين زريق بمقابل مادي قدره 11 ألف دولار شهرياً بما يوازي 266 ألف جنيه بخلاف الشقة التي يقيم فيها بإيجار سنوي قيمته 54 ألف جنيه تم تسديده بالكامل ولا أزمة في ذلك ولكن ماذا لو رحل اللاعب قبل نهاية الموسم سيصبح مبلغ غير بسيط علي النادي. امين التونسي كان يلعب الموسم الماضي ضمن صفوف فريق طلائع الجيش وتعاقد معه الأهلي بهذا المقابل المادي الذي يفوق بالطبع ما كان يحصل عليه مع فريق الطلائع. أزمة هشام صالح أخيراً.. برزت بوضوح أزمة الفنان هشام سليم نجل المايسترو الراحل صالح سليم ونقده اللازع جداً لمجلس الإدارة وتحديداً حسن حمدي رئيس النادي. الأزمة في ظاهرها تدور حول العضوية العاملة التي يسعي هشام للحصول عليها لأنه وقت بلوغه وانفصاله عن عضوية والده منذ سنوات طويلة لم يحصل عليها لأنه كان أكثر ارتباطاً بنادي الجزيرة الذي يحمل عضويته العاملة خاصة أنه لم يكن يرتاد النادي الأهلي وقتها. المهم أن هشام سليم كان يعتقد أنه عندما يطلب استعادة عضويته العاملة سيهرع إليه مسئولو الأهلي باعتباره ابن المايسترو الراحل وستصل بطاقة العضوية إلي منزله في سرعة البرق. لكن المفاجأة أن هشام سليم فوجئ بمعاملة عادية جداً وأنه يتطلب منه تسديد مبلغ يتراوح ما بين 15 إلي 20 ألف جنيه لاستعادة عضويته من جديد. يتردد أن هذه المعاملة سببها انتخابي بالدرجة الأولي لأن حصول هشام سليم علي العضوية وقيامه بالتردد علي النادي سوف يعيد إحياء جماعة الصلحاوية من جديد والتي اختفت منذ وفاة صالح سليم وبالتالي تشكيل جبهة جديدة سوف تدفع هشام سليم إلي خوض الانتخابات في الأهلي.