عادت حمامات الدم من جديد الي شوارع العراق حيث حصدت سلسلة تفجيرات أرواح 60 شخصا واصيب نحو 160 آخرون. وقالت مصادر امنية وطبية ان 44 شخصا لقوا حتفهم وأصيب اكثرمن 81 آخرين عندما فجر انتحاري نفسه بين مجاميع من الزوار الشيعة قرب نقطة تفتيش للجيش العراقي في منطقة البطحاء التابعة لمدينة الناصرية جنوب بغداد. كان الضحايا في طريقهم الي مدينة كربلاء المقدسة في جنوب العراق لحضور احتفال ديني سنوي. وفي وقت سابق . أعلنت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان أن ما لا يقل عن 24 شخصا لقوا مصرعهم في سلسلة انفجارات استهدفت مناطق شيعية في بغداد. وقالت المصادر إن دراجتين مفخختين انفجرتا في حي الصدر الشيعي شرقي بغداد الأولي بالقرب من مكان لتجمع عمال البناء والثانية بالقرب من مستشفي الصدر. ما أوقع تسعة قتلي و53 جريحا عدد منهم في حالة خطيرة. وأضافت المصادر أن سيارتين مفخختين انفجرتا في حي الكاظمية الشيعي. مما اسفر عن سقوط 15 قتيلا و31 جريحا. رسميا: قال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد لتلفزيون "العراقية" إنه "لا تتوافر حتي الآن إحصائية نهائية بعدد الشهداء والمصابين" . مشيرا إلي أن الانفجارات استهدفت المدنيين. وهذه الانفجارات هي الأعنف في البلاد منذ مطلع العام الجديد رغم الانتشار الواسع لقوات الجيش والشرطة في الشوارع في إطار خطة أمنية للتهيئة لإقامة استعراض عسكري كبير في العاصمة اليوم الجمعة في الذكري 91 لتأسيس الجيش العراقي. وتأتي هذه التفجيرات بعد أسبوعين من تفجيرات أخري شهدتها بغداد خلفت أكثر من 70 قتيلا. ويخشي الكثير من العراقيين من أن تصعد الجماعات المسلحة اعتداءاتها بعدما اكتمل الانسحاب الأمريكي من البلاد نهاية العام الماضي.