رصدت "المساء" اللحظات الأخيرة لاجراءات تشميع صناديق الاقتراع بلجنتي مدرسة التحرير والسد العالي الابتدائية بطوخ ولجنة مدرسة منصورة نامول حيث قام المستشاران ضياء عامر ومحمد العربي بتشميع الصناديق في تمام السابعة والنصف في حضور أعضاء اللجان وقوات الجيش والشرطة. تم نقل الصناديق بعد تجميعها في بهو مدخل المدرسة ونقلهما في سيارات الحي والأتوبيسات الي مقر لجنة الفرز في سيارات نقل القمامة الأمر الذي أدي الي رفض بعض أعضاء اللجان ركوب السيارات واتهموا مسئولي الحي بالاهمال. اعترض بعض أعضاء اللجان من السيدات علي الذهاب الي مقر لجنة الفرز ليلاً خاصة وأن عملية الفرز ستتم بعيداً عن منازلهم وسوف يعودون في ساعات متأخرة من الليل مما قد يعرضهم للمشاكل الأسرية خوفاً من تعرضهن لأي مكروه. علي صعيد آخر طالب بعض الناخبين الذين تخلفوا عن التصويت في الميعاد المقرر بفتح اللجان من أجل الادلاء بأصواتهم عقب غلق أبواب المدرسة في السابعة مساءً.. حيث تجمهر الأهالي وطالبوا المستشار ضياء عامر بالتصويت وفتح اللجان.. إلا أنه هدأ من ثورة الأهالي وقال لهم إن عملية التصويت انتهت وسيتم ارسال الصناديق الي لجنة الفرز. أكد المستشار ضياء عامر أن غلق اللجان تم في تمام السابعة مساء حسب التوقيت المتفق عليه سالفاً.. معترفاً بوجود بعض الناخبين في فناء المدرسة وتم السماح لهم بالتصويت حتي الانتهاء من جميع الناخبين الموجودين داخل اللجان. يقول هشام شكري وعبدالهادي عمر من أعضاء اللجنتين رقمي 613 و614 إن الاقبال الجماهيري في اليوم التالي للانتخابات كان متوسطاً وكان عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم أقل بكثير وسوف نقود عملية الفرز بشفافية في وجود القضاة. أوضحت منال محمد أن الحي لم يوفر لأعضاء اللجان السيارات المناسبة لنقلهم الي لجان الفرز حيث وفر لهم سيارات نقل القمامة لنقلهم لاستاد بنها لفرز الصناديق وهو ما دفع البعض لرفض الركوب حتي يتم توفير أتوبيسات مثلما حدث في المرحلة الأولي والثانية للانتخابات. أشارت نورا صلاح وشيماء سمير عضوتا لجان الي انهما ترفضان الدخول في لجان الفرز بسبب تأخرهما حتي الساعات الأولي من صباح اليوم وهو ما قد يعرضهم الي الخطر والمشاكل العائلية.