قال عبد اللطيف الجيبالي رئيس قطاع المراقبين العرب إلي محافظة إدلب السورية إن الأوضاع بالمحافظة مستقرة نسبية. وكشف الجيبالي عن وجود 70 حالة تشمل التعذيب والقتل والاغتصاب قامت بها قوات الامن السورية. وأضاف أن السلطات السورية تمنح المراقبين العرب كافة الحرية في التنقل في كافة المناطق التي يريد المراقبون الذهاب اليها. مشيرا في الوقت ذاته إلي أن السلطات تنصح من بين الحين والاخر بعدم الذهاب إلي منطقة بعينها بسبب الانفلات الامني التي تشهدها تلك المنطقة. في الوقت نفسه أعلن السفير عدنان الخضير الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس غرفة العمليات المعنية بمتابعة بعثة المراقبين العرب في سوريا إن فوجا جديدا مكونا من 22 مراقبا سيتوجه إلي سوريا يوم الخميس المقبل ليصبح الفوج الثاني الذي ينضم للبعثة. وقال السفير عدنان الخضير إن نحو 20 مراقبا سيصلون غدا من المملكة العربية السعودية والبحرين وتونس. لافتا إلي أن الدول العربية هي التي تطلب زيادة عدد مراقبيها إلي سوريا وهذا يؤكد إصرار الدول العربية علي إنجاح مهمة المراقبين. وأكد أن غرفة العمليات في الجامعة تلقت العديد من الاتصالات ورسائل الشكر من داخل سوريا وخارجها تتضمن شكاوي حول معتقلين وغير ذلك. وأن الغرفة نجحت في علاج مشكلاتهم مع السلطات السورية. معربا عن سعادته لهذه الرسائل ولنجاح الغرفة في حل هذه المشاكل. وأشار الخضير إلي أن فرق المراقبين العرب تواصل أعمالها في حمص وحماة وادلب ودمشق. ميدانيا أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل 12 شخصا علي مدار الساعات الاربع والعشرين الماضية . وقد بث ناشطون سوريون صورا لمظاهرات في عدد من بلدات محافظة درعا. للمطالبة برحيل النظام. وأكد المتظاهرون في هتافاتهم علي مواصلتهم الثورة حتي رحيل نظام الرئيس الأسد. كما انتقد المتظاهرون أداء بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية. وعبر المتظاهرون في هتافاتهم عن عدم قناعتهم بأداء مراقبي الجامعة العربية واعربت مصادر المعارضة عن مخاوفها من وقوع مجزرة في بلدة شيزر بريف حماة بعد تعرضها لقصف بالأسلحة الثقيلة. في حين بين قوات من الجيش السوري ومنشقين عنه في ريف دمشق.وقالت المصادر إن حي الحميدية بمدينة حماة تعرض لقصف عنيف واقتحامات.