ما حدث أثناء مباراة غزل المحلة والأهلي منذ يومين أثار العديد من التساؤلات في ذهني: * أين مجلس حقوق البلاد مثل مجلس حقوق الانسان الذي يدافع عن أي لمسة لأي فرد حتي لو كان مدمرا للبلاد والمباني والتراث ألا يوجد مجلس حقوقي للبلد يدافع عنه ويحميه بنفس الصوت العالي مثل باقي المجالس الحقوقية التي اصبحت الدولة تخشاها وتخاف التعامل مع البلطجية والصيع والعاطلين وحتي من يستقوي بالخارج من هذه المجالس ألا تدافع هذه المجالس عن البلد وعن الانسان الذي جاع والبيوت التي أغلقت والرجال الذين اختفي رزقهم بسبب ما يحدث. * ادعياء الثورة ألم يحن الوقت لهم للتوقف والانسحاب من المشهد وكفاهم ما فعلوه بمصر وشبابها وكفاهم ما حصلوا عليه من أموال وشهرة. * طبعا أتحدث عمن يخرب مصر ومنشآتها وأرازق ناسها واقتصادها وأمنها الحديث معهم غير مجد لأنهم تحت أثر المخدرات ولا يهمهم مصر والحديث زي عدمه وأتعجب لمن يوجه لهم حواراً أو رسالة. لأن كلامه معهم لن يجدي. * الإعلام المأجور متي يتوقف عن بث سمومه في وجه الرأي العام والعالم الذي اعتبر مصر كدول افريقيا البدائية وتوقفت السياحة بسببه وانهارت الدولة واكتأب الناس بما يظهره الاعلام البشع الذي اغتال مصر تحت مسمي الثورة. * الجهات الممولة لخراب مصر بالداخل والخارج متي تتوقف.. أعمالها التمويلية للخراب أليس كفاية ما حدث وقطع الأرازق والانهيار المالي. * الدولة متي تحكم القبضة للسيطرة علي ما يحدث في مصر من انفلات في كل المناحي ونتوقف عن تحمل حساب لجهات مختلفة تمول وتعيش في رغدة لا يهمها مصر وبسطاء مصر. * القوي السياسية أو ما تدعي ذلك متي ستتوقف عن الاتجار بالشعارات ضد مصر وشعبها متي ستعمل هذه التيارات لصالح مصر وليس لصالحها أو لأجندات خاصة. * متي سيتوقف هذا الشعب عن تخوين بعضه والهجوم علي بعضه والسب والقذف والتهم المستمرة. * متي يقنع هذا الشعب بضرورة العمل المستمر الجاد لدفع الانتاج فلن يساعدنا أحد للوقوف وانما الجميع يريد لنا الركوع ونحن نساعدهم لن يساعد مصر إلا مصر وشعبها للخروج من الكبوة. * متي تهتم الأسرة بأولادها ان مصر في خطر وتحتاج للدعم وكفي ما يحدث. * من يؤلف أسماء المليونيات وكأنها أصبحت حرفة وكذلك الهتافات. هذه تساؤلات ألقيها وأعتقد ان العديد من الناس معي فيها وهي جزء من تساؤلات عديدة تمر في خاطري وأنا أشاهد ما يحدث كمصري قبل أن أكون مسئولا مهموما بهذا البلد بحق وليس بشعارات ولا أحتاج شيئا لأني أتحاور وأهم بالنزول من القطار ولكني أخاف.. علي أولادي وأحفادي الذين يعانون نفسيا واجتماعيا واقتصاديا من سيحس بمصر وأبنائها. أكرر كما يقول جمهور كرة القدم كفاية.. حرام مصر.