بدأ بعض كتاب الإعلام القومي أن ينفضوا عن كاهلهم التراب ويتبرأوا من التراث الثقيل الذي ورثوه من مجاملة الحاكم ظالماً كان أو مظلوماً ويتمردوا علي الطاعة العمياء التي وصلت في معظم الأحيان إلي نفاق وخنوع. أيام النظام السابق كان الصحفيون ثلاث طبقات .. الأولي وهم المنافقون بالفطرة الذين كانوا يدافعون عن وجهة نظر الحاكم سواء كانت صحيحة أم خاطئة .. والثانية : وهم المنتفعون والذين يبحثون عن أكبر قدر من المنفعة سواء كانت مادية أم معنوية .. الثالثة والأخيرة وهم الصحفيون الحقيقيون والذين حاولوا أثناء النظام السابق التأكيد علي أن هذه الصحف قومية ملك للشعب تدافع عن حقوقه وليست حكومية تدافع عن الحاكم ونظامه وعندما فشلوا في ذلك صمت بعضهم سواء بفعل فاعل أو احتراماً للذات والبعض الآخر اتجه إلي صحف يستطيع أن يكتب بها علي حريته. وبعد الثورة مباشرة ما كان يحدث مع مبارك حدث مع المجلس العسكري علي اعتبار أنه حمي الثورة ولكن بعد أن رأي الجميع ما حدث في ماسبيرو ومحمد محمود والشيخ ريحان ومجلس الوزراء بدأ بعض الكتاب الصحفيين يتبرأون مما كتبوه سابقا وبدأنا نجد نقداً لاذعاً للمجلس العسكري علي هذه الصحف القومية والتي كانت دائماً تتهم بالنفاق لصالح الحاكم .. ولهذا نأمل من القراء أن يعطوا الصحافة القومية الفرصة كاملة لكي تتطهر وتتوب والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. * قائد التجربة الإيرانية أكد أن إغلاق إيران لمضيق هرمز أمام ناقلات النفط أسهل من شربة ماء .. فينك يا صحاف!! * السيناريست وحيد حامد يصف قيادة المجلس العسكري للبلاد مثل قيادة الشيخ حسني ل "الفيسبا" في فيلم "الكيت كات" .. الشيخ حسني كان أعمي البصر وليس البصيرة!! * جمعة "لم الشمل" فشلت "بتوع" التحرير يرفضون المشاركة و"بتوع" العباسية يقولون إن الدعوة مجهولة .. الأفضل أن نلتقي في أرض محايدة وليكن "ميدان رمسيس"!