أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أن كل من يروج أن الحزب يستغل الدولة هو واهم. محذراً من يردد هذا الكلام. ومشيراً إلي أن الحكومة أعلنت أنها ليست المسئولة عن العملية الانتخابية التي تتكفل بها اللجنة العليا للانتخابات. وعلي الحكومة فقط حفظ الأمن والأمان. شدد الشريف في حواره مع الإعلامي عبداللطيف المناوي في برنامجه "وجهة نظر" بالتليفزيون المصري أمس علي أن الحزب الوطني يدفع من ماله الخاص ثمن حملته الإعلانية لتليفزيون الدولة. قال الشريف إن الحزب الوطني قدم أحسن ما لديه من مرشحين منهم 58 حاصلاً علي درجة الدكتوراه و18 علي درجة الماجستير و350 مؤهل عال و200 مؤهل فوق متوسط ومتوسط و50 مرشح إعدادية فيما دونها. وحول وجود دوائر مفتوحة قال الشريف: إننا نعرف طبيعة الدوائر ونعرف أماكن القوة. ومرشحونا قادرون علي حسم هذه الدوائر التي تكون فيها المنافسة بين الوطني والوطني في معظم الدوائر. وكنا نريد أن لا نحجب أحداً عن الترشيح تساوي مع غيره في المجمعات الانتخابية واستطلاعات الرأي والانتخابات الداخلية وله قبول شعبي ولذلك كان فتح الدوائر وترشيح أكثر من مرشح. انتقد الشريف بشدة كل من يحاول تضليل الرأي العام. وقال: هناك من يصابون بعمي الألوان. فالمستقبل بخير. ولابد أن نبني الأمل في نفوس الجماهير. وعما يردده البعض ممن لهم أجندات انتخابية خاصة بأن الحزب الوطني له ميليشيات يعتمد عليها وهي الأمن المركزي. قال الشريف: هذا قول باطل نحن لسنا عصابة حتي يكون لدينا ميليشيات. نحن دولة مؤسسات وهذا تشويه لصورة الحزب داخلياً وخارجياً. كما أنه تشويه لأجهزة الأمن. أكد أن المسيرات الانتخابية لو مسموح بها في العملية الانتخابية لاستطاع الحزب الوطني أن يسير مسيرة تضم أكثر من 3 ملايين مواطن. ولسنا كالبعض يعمل مسيرة بالأطفال والنساء و غير ذلك. نحن حزب نحترم القانون. ونحن لسنا في معركة أو خناقة حتي يردد البعض أنه سيكون هناك دم علي الصناديق لحمايتها. وسيكون لنا وقفة قانونية أمام هذه التجاوزات التي نرصدها في كل دائرة. ولن نقف مكتوفي الأيدي أمامها. ولكن لا نريد أن نتخذ أي إجراء الآن حتي لا يشيع البعض أننا نحجبهم عن العملية الانتخابية. قال إن من يشع الكلام عن تزوير الانتخابات يعمل من الآن علي تغطية ضعفه وعدم قبوله من الجماهير ويحاول الإيهام بفرض رقابة خارجية والترويج لها. ونحن دولة قادرة علي إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفي شفافية كاملة. ونحن لسنا دولة أول مرة تنظم انتخابات أو دولة تتاجر بصفقة ما ولدينا خبرة سياسية ودولة لها مكانتها ونعرف قدرنا واحترامنا لسيادتنا وكرامتنا. ونعرف أيضاً بعض المراكز التي يوجد بها أجندات وجماعات ضغط ونعمل تقارير سابقة للانتخابات.