مازلت متمسكاً بموقفي ومعي الكثير في أن عودة الزمالك بكل ثقله للساحة الرياضية مستقراً إداريا ومنافساً فنيا هو عودة قوية للرياضة المصرية التي من المستحيل أن تقف علي قدم واحدة. الزمالك علي مدار تاريخه كان بمثابة القدم الثانية مع الأهلي التي تأخذ بيد الرياضة المصرية لمنصة التتويج.. وبعيداً عن صاحب المركز الأول أو الثاني فكلاهما يشبع الرياضة المصرية ببطولاته وانجازاته ونجوم تساهم في رفعة مصر رياضياً.. وإذا كان أحدهما يتصدر الموقف اليوم فالثاني يتصدره من اليوم الثاني.. وإذا تفوق ناد في رياضة ما تفوق الآخر في رياضة أخري. نعم أحيانا يغيب الزمالك ويطول غيابه لكنه يعود.. ولابد أن يعود لأنه كبير.. ولا أخشي يوماً إذا قلت أن الأهلي والزمالك عماد الكرة المصرية علي رأسيهما ريشة..وهذه الريشة لا تمنع عشقنا لكرة القدم في الإسماعيلية مدينة المتعة الكروية ولا المصري أو إنبي أو خلاف ذلك.. ولا ننكر سلة الاتحاد السكندري ولا كاراتيه الشمس.. ولكن الأهلي والزمالك يقدمان كل ذلك. من هنا أتمني أن نستغل الفترة الانتقالية التاريخية الهادئة التي يمر بها الزمالك بتسلم ممدوح عباس مفاتيح النادي خلفا للمستشار جلال إبراهيم ويجد النادي دعما من كل الأطراف.. من ابنائه وجماهيره والاعلام بكل ألوانه والاتحادات الرياضية المختلفة.. أريد مبايعة للزمالك ولمجلس ادارته.. ولتكن البداية من ابناء النادي الذين تأتي من جانب معظمهم المشاكل داخل النادي خاصة المتربصين منهم أو الذين يريدون سقوط النادي كرها فيه حتي وإن كانوا في قلبه ليل نهار.. نريد منهم مبايعة علي دعم المجلس ومساندته وعدم نقده وذبحه في كل ساعة.. يجب أن يشعر عباس ورجاله ان هناك ظهرا يحميه وليفعل أعضاء النادي ونجومه القدامي مثلما يفعل الجمهور في المدرجات.. الجماهير العظيمة الثابتة التي لا تعرف اليأس ولا الاستسلام. نريد اعلاماً يساند الزمالك فيما يحتاج المساندة وليس في الباطل.. لا نريد سباقا في البحث عن خبر قد يدمر النادي.. فالاعلام غير البناء هو قمة الفشل حتي لو جاء بخبر مثير وخطير واخيرا أريد أن يتفرغ شحاتة للاوراق المتاحة معه وليترك من ترك النادي.. فالذي يترك الأهلي أو الزمالك إما ظالم أو مظلوم.. فإذا كان ظالما فستدور عليه الدوائر.. وإذا كان مظلوما فليوفقه الله.