يعلن اليوم الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف" اسم اللاعب الفائز كاحسن لاعب صاعد في القارة.. ويدخل في المنافسة والترشيحات النهائية حارس مصر والنادي المصري أحمد الشناوي مع كوليبالي لاعب كوت ديفوار والمحترف بنادي توتنهام الانجليزي والنيجري أحمد موسي المحترف في صفوف فريق فينا الهولندي. ويدعو الجميع في بورسعيد ليكون التتويج من نصيب الشناوي بعد أن ظهر في البطولات التي شارك فيها وأهمها التصفيات الأوليمبية بصورة نالت استحسان الجميع. الشناوي حديث جماهير المصري لانه حارس ملتزم نال حب وتقدير الجميع بأخلاقياته العالية. ويلعب بروح عالية متمنياً تحقيق شيئ للنادي المصري ويسعي دائما ليكون فريقه هذا الموسم في المربع الذهبي بعد المساندة والمؤازرة من كامل أبوعلي رئيس النادي المصري واعضاء مجلس الادارة والجهاز الفني الكفء بقيادة طلعت يوسف ولا ينسي فضل من ساندة من المدربين سواء علي مستوي المنتخب الاوليمبي فكري صالح وحسن نصر مدرب حراس المرمي وزكي عبدالفتاح مدرب الحراس في منتخب مصر الاول بعد تألقة.. وأشار إلي أن حلمه في الاحتراف الاوربي مرهون بموافقة مجلس الادارة لانني لن العب محليا لغير المصري. المعروف أن الحارس أحمد الشناوي لعب للفريق الأول وعمره 17 عاما وتم تصعيده للمرة الأولي في لقاء الاوليمبي بالإسكندرية فأصبح أصغر حارس في مصر بعد اكرامي الذي لعب وعمره 16 عاما ونصف وظهر تألقه وسطح نجمه أمام الأهلي في بورسعيد ولعب في صفوف منتخب الشباب والاليمبي خلال السنوات الماضية وتألقه في جنوب افريقيا ودخل في منافسة أحسن حارس في البطولة ثم شارك في كأس العالم بكولومبيا وأخيراً في المغرب. يقول الشناوي: هدفنا المرحلة القادمة المنافسة علي ميدالية في اولمبياد لندن تحت قيادة هاني رمزي المدير الفني الذي كان له الفضل الأكبر في وصولنا والنجاح الكبير في التأهل بعد 20 عاما وهو انجاز كبير للكرة المصرية في الظروف التي تعيش فيها مصر ونسعي أن يكون هدفنا ميدالية وليس التمثيل المشرف لهذا الجيل من الشباب الذي سيكون نواة منتخب مصرمستقبلا لان لديهم الموهبة المهارات. يضيف: مثلي الاعلي والدي ناصر الشناوي حارس مرمي المريخ البورسعيدي السابق والذي قام باعدادي منذ كان عمري 5 سنوات وعلمني حراسة المرمي بالتدريب المستمر حتي دخلت مع براعم المصري وعمري 9 سنوات وبالطبع بالنصح والارشاد والالتزام والجدية والتدريب أحافظ علي مستواي الفني.