* سأحكي لك مشكلتي بصراحة شديدة.. لعلي أحصل منك علي رد يرضيني.. لقد تعرفت علي زميلة لي في الشركة التي أعمل بها وعندما سألت عنها قالوا لي بأنها مخطوبة ومنعت نفسي من التفكير فيها لأنها مخطوبة خاصة بعد أن طلبت مني أسرتي أن أبتعد عنها. وبعد أن عرف ابن عمي قال لي بأنه سيختار لي عروسا أخري محترمة لأخطبها وفعلاً اختار لي فتاة تسكن أمامنا ووافقت علي الفور ودون تردد.. وتكلمت معها وردت بسرعة بالموافقة ولم تكن قد أخبرت والدها ولا أسرتها.. ثم عرفت بعد ذلك من الزملاء في العمل أن الفتاة المخطوبة التي أعجبتني تركت خطيبها وأنها مستعدة لقبولي خاطباً.. وبدون تفكير وافقت علي هذا الكلام وتحدثت معها وشرحت لها الموقف فقامت هي أيضاً بشرح موقفها وقالت لي ان ابن عمها الذي خطبها لم تتفاهم معه وأنها ستكون سعيدة معي.. قلت لأهلي الذين رفضوا وقالوا لي لقد تكلمت مع جارتك ووافقت عليها ووافقت عليك.. فلماذا تتحدث مع الأخري وغضب والدي ولذلك تكلمت مع زميلتي التي أعجبت بها واعتذرت لها وقلت لها كل شيء قسمة ونصيب وأبلغت أهلها لأنها كانت قد أخبرتهم فمنعوها عن العمل حتي لا نلتقي ثانية.. وطبعاً هي لم تبلغني ذلك بنفسها بل عن طريق زميلة مشتركة وأقسم لك أنني لا أنام وأشعر أنني السبب فيما هي فيه من عذاب وحرج أمام أهلها وأنني السبب في منعها عن العمل. الصديق س. س. ف شبرا الخيمة ** الموقف ليس معقداً إلي هذا الحد الذي تتعذب بسببه لقد أعجبت بفتاة ولم تكن الظروف تسمح بارتباطكما لأسباب عرفناها وهي ارتباطها بآخر وبعد أن تكلمت مع جارتك التي لا تربطك بها مشاعر ولم يعرف أهلها حتي الآن.. أصبح الطريق ممهداً أمام الفتاة التي تروق لك.. وكان يجب أن تعتذر لابنة الجيران التي تتزوجها كسد خانة وليس عن اعجاب أو حب وهذا لا يعني أنها سيئة وانما الأفضل أن تتزوج بمن يهواها قلبك.. لأن هذا سيجعل حياتك هادئة بالإضافة لأنك إن لم تتزوجها فستظل تبحث عنها باقي حياتك حتي في حالة حبك لزوجتك سيظل هناك شئ داخلك يبحث عن شيء آخر.. يا صديقي لم تخطب بالشكل الرسمي وإن كنت قد وعدت الفتاة بالزواج فلم يصل لحد الخطبة والالتزام أمام الناس.. تحدث إلي والدك إن كنت محباً متمسكاً بالفتاة ولا تتردد في اتخاذ القرار فمشكلتك أنك متردد ولا تأخذ موقفاً جاداً وبشكل قاطع في أي من مشاكلك. الأمر ليس مأساة.. حاول أن تهدأ فلم يفتك قطار الزواج لتكون حريصاً علي أن تنهي الأمر في وقت قياسي. خذ وقتك في الاختيار.. فهذا هو زواج العمر ولا تتردد في اتخاذ القرار الصائب لحياتك ولك تحياتي وشكري علي ثنائك الرقيق. لك.. وحدك * الصديق / ماجد ** الأمر يا صديقي الذي تطلبه لا تستطيع أي مؤسسة صحفية تقديمه.. لأنه ليس دورها ولذلك أعتذر لك.. لأننا لا نعد إلا بما نقدر عليه فقط ولك تحياتي.