تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة اليوم الأحد صوت النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار علي أمل أن يقود كل منهما فريق برشلونة الاسباني أو سانتوس البرازيلي للتتويج بلقب مونديال كأس العالم للأندية في اليابان. وسيكون ملعب يوكوهاما ساحة للعديد من المواجهات الثنائية. فتشابي هرنانديز سيصطدم بالمتألق إيلانو. وأندريس إنييستا سيدخل في صدام مع جانسو. أما داني ألفيش فسيتباري مع مواطنه دانيلو. ولكن التحدي الأبرز سيكون بين ميسي ونيمار. ويرجع ذلك لأن أسهم نيمار قد ارتفعت في الآونة الأخيرة باعتباره المهدد الأبرز لعرش ميسي علي ساحة الأفضل عالميا. خاصة بعد أن أثبت الساخر الأرجنتيني تفوقه التام علي غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد. لا سيما أن الموهوب البرازيلي لايزال صغير السن وفتحت أمامه أبواب المجد علي مصراعيها مع عروض الاحتراف التي انهالت عليه من كبري أندية العالم حتي انه قد يزامل ميسي في البرسا يوماً ما فحينها تنقلب العلاقة التنافسية بينهما إلي المستوي الفردي. ويبحث سانتوس عن لقبه العالمي الثالث بعد غياب دام نصف قرن حيث حقق البطولة عامي 1962 و1963 تحت قيادة الجوهرة السمراء بيليه. وفي المقابل فإن البرسا يسعي للحفاظ علي اللقب للمرة الثانية علي التوالي بعد الذي حققه علي ملاعب أبوظبي عام 2009 حين تفوق علي استوديانتس دي لا بلاتا الأرجنتيني. ويبدو الفرفيق الكتالوني المرشح الأكبر للقب نظرا لهيمنته علي الساحة العالمية خلال المواسم الأخيرة باعتباره أفضل من يلعب الكرة علي سطح الأرض متسلحا بكتيبة من عمالقة اللعبة لكن لا يغفل علي عشاقه انه تجرع من مرارة الخسارة أمام فريق برازيلي آخر في نهائي نفس البطولة عام 2006 حين خطف منه انترناسيونال اللقب ما يؤكد علي صعوبة مهمته في مواجهة الغد. كما يلتقي أيضاً فريقا السد القطري كاشيوا ريول الياباني في سباق المركز الثالث.