مبروك لشعب مصر بصفة عامة واسرة كرة القدم بقيادة الكابتن سمير زاهر علي تأهل المنتخب الاوليمبي لنهائيات دورة الالعاب الاوليمبية لندن 2012 بعد غياب دام 20 عاماً عن المشاركة في الاوليمبياد حيث كانت آخر مشاركة في دورة برشلونة عام 1992 ليعود منتخبنا الاوليمبي الحالي بقيادة هاني رمزي ومعتمد جمال وطارق السعيد ومعهم الخبير في تدريب الحراس فكري صالح الذي له صولات وجولات في صقل المدربين في جميع المنتخبات الوطنية يأتي هذا الانجاز التاريخي في عهد مجلس انجازات كرة القدم برئاسة الكابتن سمير زاهر ومعه هاني أبوريدة وحازم الهواري ومجدي عبدالغني الذين تحققت في عهدهم أكبر الانجازات وهي فوز المنتخب الوطني ببطولة أفريقيا ثلاث مرات متتالية وشارك معهم كل من اللواء صفي الدين بسيوني والدكتورة ماجي الحلواني ويضاف اليهم الثلاثي الجديد الدكتور جمال محمد علي والدكتور كرم كردي والمهندس أحمد ماجد هذا الانجاز وان كان الاخير دخل التاريخ من اوسع ابوابه برئاسته لبعثة المنتخب الاوليمبي الذي نجح في التأهل وأعاد الكرة المصرية للصورة في الاوليمبياد بعد ان وفر مجلس ادارة الاتحاد كل الامكانات من أجل المنافسة علي التأهل واستطاع ان يحسم التأهل ويحصل علي البطاقة الثالثة والمركز الثالث ايضا في البطولة الافريقية الاولي التي كانت وش السعد علي منتخبنا والتي كانت افضل لان كل فريق كان امامه ثلاث فرص للتأهل والرابعة تكون مناصفة مع احد منتخبات فرق قارة اسيا ولذلك كان هذا الانجاز يضاف علي صاحب الانجازات سمير زاهر بعد ثورة 25 يناير والتي كانت دافعاً قوياً للمنتخب الاوليمبي في تحقيق هذا الانجاز وبذلك يكون سمير زاهر صاحب التاريخ حقق كل الانجازات في عهده ولم يبق سوي التأهيل لنهائيات بطولة كأس العالم للكبار الذي ادعو له بالشفاء العاجل ليعود ويمارس حياته الطبيعية ويكون في استقبال البعثة بمطار القاهرة بعد ان قدم لهم التهنئة من خلال الاتصال التليفوني مع كل اعضاء البعثة رغم الوعكة الصحية التي يمر بها وخاصة نجمي الكرة المصرية شرويده وجمعة.