أكد د.كمال الجنزوري رئيس حكومة الإنقاذ الوطني أن مجلس الوزراء بتشكيله الجديد سيجتمع خلال اليومين القادمين. أضاف في تصريحات صحفية أنه بحث أمس مع جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي والوفد المرافق له العلاقات الثنائية بين مصر وأمريكا خاصة فيما يتعلق بالشق الاقتصادي. قال: إنه بحث مع وزير المالية ومحافظ البنك المركزي الموقف المالي والنقدي.. كما التقي بوزير التنمية المحلية ومحافظي القاهرة والجيزة والقليوبية.. مشيراً إلي أنه بحث معهم الأسلوب الأمثل للتخلص السريع والآمن من المخلفات والقمامة وإعادة تدويرها. كان جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي قد أعرب في تصريحات صحفية له عقب لقائه مع الجنزوري عن استعداد الإدارة الأمريكية لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للحكومة المصرية للتمكن من تجاوز المرحلة الانتقالية الراهنة والمضي قدماً علي طريق تحقيق طموحات الشعب المصري. أكد كيري أن الإدارة الأمريكية ترحب تماماً بالنتائج التي أسفرت عنها المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية في مصر موضحاً أن واشنطن ترحب بحق المواطنين المصريين في اختيار قياداتهم كما ترحب بالانطلاق نحو الديمقراطية في مصر وحق الشعب في اختيار قيادة مدنية بالانتخابات الحرة. قال كيري: إنه لمس حرص رئيس الوزراء د.الجنزوري علي استعادة الأمن في الشارع المصري باعتباره مؤشر الثقة في عودة السياحة والأنشطة الاقتصادية والاستثمارية وتشجيع التجارة العالمية والمحلية علي العودة للعمل بقوة إلي السوق المصرية. أكد المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية في تصريحات للصحفيين عقب لقائه مع د.الجنزوري أنه يتم الاستعانة بشركات مصرية خاصة لتتولي رفع المخلفات والقمامة بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية بحيث تحل تدريجياً محل الشركات الأجنبية. أوضح أنه بحث مع رئيس الوزراء إنشاء المشروعات الخاصة بتدوير القمامة في القاهرة الكبري. أكد فاروق العقدة محافظ البنك المركزي عقب لقائه مع د.الجنزوري أن الاحتياطي من النقد الأجنبي مازال في حد الأمان وأن العجز في ميزان المدفوعات سيتحسن عندما يتحسن وضع السياحة والاستثمار. أعرب العقدة عن تفاؤله بتحسن هذا العجز خاصة مع اتمام المرحلة الأولي من الانتخابات بالشكل المستقر الذي ظهرت عليه.. مؤكداً أن استكمال المرحلتين الثانية والثالثة بنفس الاستقرار مع سرعة تنفيذ الخطة الأمنية لنشر الأمن والأمان بالشارع المصري سيزيد من تحسين هذا العجز.