* يبدو أن الفنانة السورية سولاف فواخرجي ستخسر المعركة التي تقودها ضد مواطنتها المطربة أصالة نصري وستصبح قريبا من فلول النظام فسولاف التي حققت نجاحا كبيرا كممثلة تليفزيونية تدافع بشدة وحماس عن النظام السوري وعن الرئيس بشار الأسد ويبدو أنها كانت قريبة من هذا النظام الذي أعطاها الفرصة تلو الأخري في منظومة الإنتاج الدرامي الذي تدعي أنه يرعاه وكان سببا في نجاح الدراما السورية. * وإذا كان هناك نجاح للدراما السورية فالفضل يرجع فيه إلي المبدعين والفنانين والمنتجين وهم في غالبهم مع ثورة الشعب وضد نظام الأسد وضد قتل المتظاهرين بشكل يومي وبقوة غاشمة ولا يعتقدون مثلها أن هناك مؤامرة علي سوريا وعلي النظام ويؤكدون أن ما يحدث في سوريا هي ثورة شعب يبحث عن الحرية والعدالة الاجتماعية أيضا. * لكن سولاف فواخرجي الجميلة الموهوبة صنيعة النظام لا يهمها الشهداء الذين يتساقطون كل يوم علي أرض سوريا ولا تري آلة القمع التي يستخدمها نظام الأسد بكل قسوة ولا تري إلا كما تسميه كما يسميه النظام بالمؤامرة ونصبت من نفسها مدافعة قوية للنظام وهاجمت بشدة المطربة أصالة نصري ودعتها إلي التراجع عن مهاجمة الرئيس الاسد وتوعدتها بعدم سماع أغانيها.. الاهم ماذا ستفعل سولاف مع جمهورها بعد انتصار الثورة السورية هل ستعتزل وتجلس لسماع أغاني أصالة نصري أم ستقول إنها كانت مضللة وانها انتصرت للنظام علي حساب الشعب.