أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن مباحثات الرئيس حسني مبارك والشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات تناولت سبل زيادة التعاون الاقتصادي بين مصر والإمارات وزيادة الاستثمارات الإماراتية في مصر في مختلف المجالات خلال المرحلة القادمة. قال وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد في تصريحات له في أبوظبي إن وفدا يضم مجموعة من رؤساء صناديق الاستثمار في الإمارات ومجموعة مصغرة من رجال الأعمال ورؤساء الشركات الأوروبية التي اشترتها الإمارات سيزور مصر في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر القادم لدراسة مجموعة من المشروعات في مجالات مختلفة سواء كانت تنموية أو صناعية أو بتروكيماويات. وأضاف المهندس رشيد انه سيعقد بعد ذلك لقاء في مصر علي مستوي وزاري بين الجانبين ويلتقي رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بوفد الإمارات ويتم عرض نتائج التفاوض علي الرئيس مبارك. قال المهندس رشيد إن أمامنا تحديات كبيرة لرفع معدلات الاستثمار في الفترة القادمة. والرئيس مبارك مهتم بضرورة دفع الاستثمارات مع الدول الشقيقة. أشار رشيد إلي وجود بعض المعوقات والمشاكل التي وجه الرئيس بضرورة التغلب عليها ومن أهم هذه المعوقات موضوع الأراضي وهي من المعادلات التي يجب أن تحل وتحسم في الفترة القادمة والحكومة ملتزمة بإنهاء هذا الموضوع قبل نهاية العام الحالي. وقد عقد رئيس الوزراء عدة اجتماعات لتقديم هذا المشروع. وحول مجالات التعاون مع الإمارات قال إنهم مهتمون بمجال البتروكيماويات ويرغبون في تكرير بترولهم علي البحر الأحمر وقد اشتروا شركة في أسبانيا متخصصة في مجال تكرير البترول واشتروا نسبة من شركة مرسيدس ومجموعة كبيرة من شركات الانشاءات اشتروها في انجلترا وأسبانيا واستطاعوا نقل التكنولوجيا ويريدون الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وأوروبا ولديهم قطاعات اتصالات وبنوك وشركات سياحة وغيرها من المجالات التي تساهم في زيادة الاستثمارات في مصر. أشار إلي أن الرئيس مبارك سيبحث مع أمير قطر خلال زيارته اليوم للدوحة دعم الاستثمارات بين البلدين والتعاون في المجالات المختلفة مثل الطاقة والاستثمار العقاري وهناك استعداد من الطرفين لزيادة التعاون.