شهدت منطقة الزنيقة بمدينة إسنا جنوبالأقصر اشتباكات وتبادل لاطلاق النيران بين عائلتي الهلايل والتراكي بسبب خصومة ثأرية قديمة مما تسبب في إصابة شخصين بإصابات طفيفة تم نقلهما إلي مستشفي إسنا المركزي لتلقي العلاج. وشهدت اللجان الواقعة بمنطقة الزنيقة مكان الحدث حالة من الارتباك والفوضي أمام اللجان وتمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة علي والواقعة وتأمين اللجان وفرضت طوقا أمنيا حول اللجان لتسيير العملية الانتخابية وتمكين الناخبين من الادلاء بأصواتهم. من جهته نفي مدير أمن الأقصر اللواء أحمد ضيف صقر ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية حول إغلاق ستة لجان بقرية الزنيقة بإسنا بسبب الاشتباكات الواقعة قرب اللجان مشيرا إلي أنه تم تأمين اللجان بالكامل والسيطرة علي الأحداث وان الانتخابات سارت علي ما يرام بجميع لجان المحافظة التي تجري في دوائرها الإعادة. وكانت هذه اللجان قد شهدت ارتباكا في التصويت بسبب الأحداث. من ناحية أخري شهدت معظم اللجان الانتخابية بالأقصر هدوءا شديدا واقبالا ضعيفا من قبل الناخبين في جولة الاعادة علي عكس الاقبال الشديد في الجولة الأولي وساد الهدوء معظم اللجان وخاصة لجنة مدرسة أبوالحجاج الابتدائية. ومدرسة صلاح الدين الابتدائية. ومدرسة الشهداء. ولم تشهد تلك اللجان خروجا كثيفا من قبل كما كان في الجولة الأولي. وعلي العكس من ذلك شهدت لجان مدينة إسنا والقري المحيطة بها ازدحاما شديدا نظرا لكونهما معاقل المرشحين كما شهدت مدينة الزيتية من أجل صعوده نظرا لأنه حصل علي أكثر من 47 ألف صوت في الجولة الأولي مقابل 20 ألف صوت للمنافس علي نفس المقعد خالد فراج مجاهد من مدينة إسنا. من جانبها قامت القوات المسلحة بتأمين جميع مقار اللجان. وذلك عن طريق التواجد المكثف داخل اللجان الانتخابية كما قامت بتنظيم دخول الناخبين إلي اللجان عن طريق رفع لافتات بأرقام اللجان وكيفية الوصول إليها بسهولة. لتفادي عملية التكدس. لم تشهد معظم اللجان أي مخالفات وتم تلاشي جميع الأخطاء التي حدثت في الجولة الأولي وعلي رأسها قيام بعض مؤيدي المرشحين والأحزاب بالدعاية لمرشحيهم أمام اللجان. في سياق متصل قام الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر بجولة تفقدية لبعض المقار الانتخابية بمدينة الأقصر حيث زار مدرسة صلاح الدين والثانوية بنات للاطمئنان علي سير العملية الانتخابية والتأكيد علي المشاركة في عملية التصويت.