أشاد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي بالأداء المتميز لجميع العناصر المشاركة في يوم التفوق بسلاح المدفعية مؤكدا علي ضرورة الاهتمام بالتدريب المتخصص داخل مراكز التدريب ورعاية الفرد المقاتل الرعاية الكاملة والحفاظ علي الحالة الفنية للأسلحة والمعدات والاخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً وصولاً لأعلي معدلات الكفاءة القتالية. بدأ الاحتفال بفقرة تاريخية لإنجازات المدفعية عبر العصور بدءا من عهد الفراعنة وصولاً للعصر الحديث ومشاركتها في كافة الحروب التي خاضتها مصر ودورها خلال معارك الاستنزاف حيث قام رجال المدفعية بدراسة وتأكيد بيانات الأهداف المعادية وقصفها بدقة متناهية لتدمير العدو وتكبيده خسائر فادحة وتحقيق السيطرة النيرانية للمدفعية علي جبهة القتال خلال معارك الاستنزاف. كما قامت المدفعية في السادس من أكتوبر بتنفيذ 4 قصفات نيرانية استمرت طوال 53 دقيقة محققة أكبر تمهيد نيراني عرفته الحروب الحديثة سواء في عدد القطع المشتركة أو مدة القصف أو حجم الذخيرة لتأمين موجات العبور المتتالية للقوات الميكانيكية والمدرعة وقيام عناصر المقذوفات في اقتناص وتدمير الدبابات المعادية والتعامل مع احتياطيات العدو وتهيئة أنسب الظروف لاستكمال تنفيذ المهام في أروع ملاحم التضحية والنضال التي قدمها رجال المدفعية بتحقيق الانتصار العظيم. كما قدمت مجموعات من رجال المدفعية عرضا لمعدلات الأداء والمهارات الفنية والتكتيكية التي يتم التدريب عليها بدءاً من اتقان اعمال التجهيز الهندسي والاخفاء والتمويه والتكتيكات الصغري والمهارة في الميدان نفذت بدقة عالية وبمعدلات قياسية عكست التدريب الجيد لهذه العناصر وما يتمتعون به من لياقة بدنية وذهنية عالية تؤهلهم لتنفيذ كافة المهام. كما قدمت مجموعات من الجنود المستجدين عرضا للتأشير المنظور الذي يعد احدي وسائل الاتصال بين القوات يتم من خلاله تحقيق السيطرة علي القوات وعرضا رياضيا تضمن عددا من التمرينات التي تنفذ بشكل يومي لبناء الفرد المقاتل اظهر القدرة العالية علي الاستيعاب والتدريب التكتيكي مدي اللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها مقاتلو المدفعية. قدم رجال المدفعية عرضا لتطور سلاح المدفعية منذ انشائه حتي الآن وما شهدته وحدات وتشكيلات المدفعية من تطوير وتحديث وصولا لأحدث النظم العالمية لعناصر الاستطلاع وإدارة النيران وعناصر الرمي المباشر وغير المباشر بأنواعها المختلفة باعتبارها أحد العناصر الرئيسية لمعركة الأسلحة المشتركة الحديثة إضافة إلي أحدث نظم المعسكرات ومساعدات التدريب التي تحقق الواقعية في التدريب والارتقاء بمستوي الفرد المقاتل وصولا لاعلي درجات الكفاءة والاستعداد القتالي. اختتمت العروض بالعرض العسكري الذي شاركت فيه عناصر رمزية من رجال المدفعية يتقدمهم حملة الأعلام. ثم قام المشير طنطاوي بتوزيع كئوس التفوق وشهادات التقدير علي القادة والضباط المتميزين تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في اداء مهامهم خلال العام التدريب المنتهي كماقام بتكريم رموز المدفعية ومصابي العمليات واسر الشهداء الذين قدموا ارواحهم ودماءهم في سبيل رفعة الوطن. القي اللواء أ. ح محمود عاصم جاد مدير المدفعية كلمة أكد فيها تحقيق السلاح للعديد من الانجازات في الحفاظ علي الكفاءة القتالية واعداد الفرد المقاتل ومواكبة التطور الهائل في الاسلحة والمعدات والذخائر للارتقاء الي مصاف مدفعية الدول المتقدمة. اوصي اللواء محمود رجال المدفعية بمواصلة التدريب والحفاظ علي الأسلحة والمعدات والتحلي بالانضباط العسكري والاخذ بأسباب التفوق محافظين علي أعلي درجات الاستعداد القتالي والكفاءة القتالية ليظل سلاح المدفعية درعا من دروع قواتنا المسلحة يحمي ويصون مقدساته. حضر الاحتفال الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة ود. سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربي وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وقدامي مديري المدفعية