لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا.. مقولة رائعة للزعيم مصطفي كامل تذكرتها لحظة المشاركة في الانتخابات التاريخية لمجلس الشعب وهي لحظة لن ينساها أحد. لانها المرة الأولي في تاريخنا التي نقدم فيها علي هذه الخطوة الهائلة التي لم نكن نحلم بها. والانتخابات عموما وسيلة مهمة للديمقراطية التي ترجح حكم الشعب ونحن في الوسط الرياضي كنا أول من ذاق حلاوة الانتخابات وطعم الديمقراطية. حيث تشهد انتخابات الاندية ومراكز الشباب اقبالا هائلا منذ سنوات. التزوير فيها يبدو ضئيلا قياسا لما يحدث خارج المجال الرياضي والاقبال الذي كانت تشهده الاندية كان مؤشراً وانطباعا لعطش المصريين للحرية والديمقراطية وهو ما لم يفهمه أولو الأمر في ذلك الوقت. والرياضة هي اللبنة الأولي لصنع الشباب الواعي الفاهم ففي الرياضة يتعلم الشباب الانتماء وروح الجماعة والعمل علي الابتكار والابداع وخدمة المجتمع داخل وخارج ناديه وكذلك يتدرب علي الديمقراطية بالمشاركة الفعالة في الانتخابات ومن هنا نتصور أن كثيرا من شباب الميادين في كل انحاء مصر الذين شاركوا في الثورة عدد كبير منهم من أبناء الاندية ومراكز الشباب ومحبي الرياضة. ولذلك نقول إن الأندية والمراكز ليست مجرد مكان لقضاء وقت الفراغ وإلهاء الشباب كما يتردد عدد من اصحاب العقول المتحجرة وعلي أي مسئول اعطاء قطاع الشباب والرياضة حقه من الاهتمام وخلق مناخ جيد لصقل وتنمية قدرات الشباب واحترام ارادة الاعضاء والبعد عن مقصلة حل مجالس الإدارات واللجوء للتعيينات فإرادة الناس أهم وأبقي. *** مجلس إدارة نادي الزمالك المعين برئاسة المستشار جلال إبراهيم يجب عليه أن يدير علي أنه مجرد لجنة لتسيير الاعمال بالنادي وليس التخطيط لمستقبل النادي لأن المجلس المنتخب برئاسة ممدوح عباس يعود إلي قيادة النادي بعد أيام ولا يجب توريطه في مشروعات وأعمال مستقبلية طالما أن المعينين راحلون ولا أدري كيف يتم وضع كراسة شروط للقناة الفضائية وتأجير البوتيكات وتخصيص ايراداتها لصالح اللاعبين من دون مشورة يقوم بهذه المهمة وهم المنتخبون!؟!.