تمثل احتمالات عودة مجلس ممدوح عباس لادارة نادي الزمالك من جديد بعد اسدال الستار علي ملف النزاع القضائي بين عباس وصديقه اللدود مرتضي منصور الذي خطف الأضواء من الجميع بتنازله عن الحكم القضائي الذي حصل عليه ضد ممدوح عباس وذلك في محاولة منه لتصفية الاجواء داخل النادي بارقة أمل بعودة الاستقرار والحفاظ علي مسيرة فريق الكرة خلال الفترة القادمة. ووسط هذه الاحداث تزايدت قوة ونفوذ الفهد الأسمر محمود عبدالرازق شيكابالا صانع العاب الفريق والفتي المدلل لعباس والذي يتعامل معه بأسلوب خاص وصل لاصابة بعض النجوم بحالة من الاحباط والمطالبة بالرحيل بسبب مجاملات ممدوح عباس له. جاءت أول القصيدة ان شيكابالا تعهد للاعبين الشباب اصحاب الفئة الثالثة بأن يجري عباس تعديلات كبيرة في عقودهم ولا تقل عن المليون جنيه في الموسم الواحد في محاولة منه للم مجموعة الصاعدين وكسب ولائهم له. لم يقف نفوذ شيكابالا عند هذا الحد بل تجاوز أكثر من ذلك حيث قام باتفاق مع احمد حسام ميدو لاقصاء المفاوضات السرية التي يقوم بها حسن شحاتة المدير الفني للفريق مع ياسر المحمدي والد صانع العاب الفريق الهارب لليرس البلجيكي حسين ياسر أملا في عودته إلي الزمالك مقابل ان يتنازل المجلس عن الدعوي القضائية التي حركها النادي ضد المحمدي في المحكمة الرياضية الدولية. يذكر ان شيكابالا يبذل مجهودات واسعة لفشل هذه المحاولات حتي لا يرجع المحمدي للزمالك مرة اخري لاسيما انه غير منتم للنادي وتمرد عليه وصعد ازمته مع القلعة البيضاء بتقديم العديد من الشكاوي ضد الزمالك باتحاد الكرة. كان الفهد الاسمر قد فتح ملف حسين المحمدي مع ممدوح عباس رئيس النادي السابق والذي وعده بتصعيد ازمة اللاعب مع الزمالك الذي اخطأ بهروبه عن النادي ضاربا عرض الحائط ببنود عقده مع المجلس لاسيما ان المحمدي مستمر مع الزمالك للموسم القادم. علمت "المساء" ان سر هجوم شيكابالا ومجموعة اللاعبين القدامي علي حسين ياسر المحمدي ترجع إلي اتهامه لهم بتحمل مسئولية خسارة الدوري في الموسم المنقضي تحت قيادة حسام حسن وهو ما يفسره الفهد الاسمر علي انه تجاوز كبير في حقه وحق نجوم القافلة البيضاء.