قُتل 19 شخصاً علي الاقل برصاص قوات الأمن السوري في أنحاء متفرقة من البلاد. يأتي هذا بعد يوم دام سقط خلاله 33 شخصاً بينهم خمسة عسكريين منشقين في وقت تستمر فيه الاعتقالات والمداهمات وخروج المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.وقالت لجنة التنسيق المحلية إن القتلي سقطوا في طرطوس ودرعا وحماة وريف دمشق. في سياق متصل قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الأمن السوري قام بتصفية أربعة ناشطين يعدون من أوائل المشاركين والمنظمين للمظاهرات السلمية بعد مداهمة المزارع الموجودة بمنطقة البحار بدرعا البلد. وفي تطور لافت. أكدت الهيئة قيام قوات الأمن والشبيحة بنبش قبر الشاب السعودي حسين بن بندر خلف العنزي الذي قتلته قوات الأمن قبل أيام بحمص وأخذته إلي جهة مجهولة. من جانبه بيّن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه يملك أسماء 28 مدنيا قتلوا خلال مداهمات وإطلاق رصاص عشوائي وإطلاق رصاص من حواجز. وأضاف المرصد أن الجنود المنشقين الخمسة قتلوا في محافظتي حمص ودرعا.