أعلن نشطاء اليوم الأربعاء عن مقتل تسعة أشخاص برصاص قوات الأمن السوري في أنحاء متفرقة من البلاد، وذلك مع استمرار التظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت لجنة التنسيق المحلية: "إنّ القتلى سقطوا في طرطوس ودرعا وحماة وريف دمشق خلال التظاهرات". كما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أنَّ الأمن السوري قام بتصفية أربعة ناشطين يعدون من أوائل المشاركين والمنظمين للمظاهرات السلمية بعد مداهمة المزارع الموجودة بمنطقة البحار بدرعا البلد. كما أكّدت الهيئة قيام قوات الأمن والشبيحة صباح اليوم بنبش قبر الشاب السعودي حسين بن بندر خلف العنزي- الذي قتلته قوات الأمن قبل أيام بحمص- وأخذته إلى جهة مجهولة. كما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّه يملك أسماء 28 مدنيًا قتلوا يوم الثلاثاء خلال مداهمات وإطلاق رصاص عشوائي وإطلاق رصاص من حواجز، مشيرًا إلى أنّ الجنود المنشقين الخمسة قتلوا في محافظتي حمص ودرعا. وأشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى أنّ قوات الأمن والجيش دخلت بأعداد كبيرة إلى مدينة حرستا بريف دمشق ترافقها طائرات مروحية تحضيرًا على ما يبدو لاقتحام كبير. وأوضحت الهيئة أنّ قوات الأمن شنّت أيضًا حملة اعتقالات في مدينة تلدو بحمص وبلدة طفس بريف درعا، كما اقتحمت قوات الأمن المنازل وحرقت الدراجات النارية وخربت الممتلكات.