إستنكرت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" حالات الاعتداء المتكررة علي الصحفيين الذين خرجوا لمتابعة الأحداث الجارية التي يشهدها ميدان التحرير وغيره من ميادين الجمهورية. أكدت اللجنة ان ما يتعرض له الصحفيون في القاهرة والاسكندرية والمنصورة والسويس وغيرها من المحافظات انما يدل علي سياسة ممنهجة تتعمد اخماد أصوات الحق وحجب الحقائق عن الرأي العام.. وتدين اللجنة هذه الممارسات وتطالب المجلس الأعلي للقوات المسلحة بمحاسبة المتورطين في تلك الاعتداءات وتقديمهم لمحاكمات عاجلة حيث ان الاعتداء علي الصحفيين مصورين كانوا أم محررين انما يمثل اعتداء علي حق المواطنين في المعرفة وهي امور تستوجب اتخاذ الاجراءات القانونية حياله. أكد بشير العدل مقرر اللجنة أن كل الممارسات من جانب الأجهزة الأمنية تعود بالصحافة والصحفيين إلي عصر القمع البوليسي الذي كان يتبعه النظام السياسي السابق والذي اطاح به الشعب قبل 9 شهور وهو مالم ولن تسمح به الجماعة الصحفية التي عقدت العزم علي مواصلة دورها التنويري في المجتمع رغم كل القيود.. ودعت اللجنة مجلس نقابة الصحفيين لعقد اجتماع عاجل لبحث تداعيات الأزمة والخروج بقرارات توفر الحماية للصحفيين اثناء تأدية عملهم وتوفر لهم البيئة الآمنة للمارسة دورهم التنويري. كما طالبت مجلس النقابة بضرورة الاسراع في اصدار بادجات خاصة بالصحفيين الذين يقومون بتغطية الاحادث سواء ما يتعلق منها بالاحداث الجارية أو المتوقعة للانتخابات البرلمانية علي ان يحمل كل صحفي علامة مميزة تؤكد هويته عن بعد حتي يعلم كل من في موقع الحدث بهويته حتي لا يتذرع المعتدون بعدم المعرفة بهوية الصحفي.