نظم بضعة آلاف من الأغلبية الصامتة وحركة نساء مصروقفة بميدان العباسية لدعم المجلس العسكري وتأييده لمواجهة كل صور المحاولات لتشتيت كيان الدولة وتعطيل الانتخابات البرلمانية. طاف المشاركون في شوارع العباسية وعلقوا لافتات علي كوبري 6 أكتوبر تؤيد المجلس العسكري منها "أصحي يا مصري وصحي النوم جيشك عمره ما باعك يوم". هتف المتظاهرون "يا مشير ويا عنان .. مصر دولة مش ميدان" و"يا أهالينا .. يا أهالينا .. جيش مصر غالي علينا" "وثوار .. ثوار .. نؤيد الاستقرار". أكد المتظاهرون انهم ليسوا ضد شباب التحرير ولكنهم يؤيدون استقرار البلاد ويريدون اطفاء نار الفتنة التي يمكن ان تحرك البلد بأكمله مشيرين إلي ان ما يحدث حالياً في طول البلاد وعرضها فتنة هدف من يقفون وراءها اسقاط مصر .. وان شاء الله لن تسقط. أضاف المتظاهرون انهم يؤيدون بقوة التغيير دون تدمير وتخريب للمنشآت وحرق الأقسام وسيارات الشرطة .. وطالبوا الجميع بأن يتقوا الله في مصر. أعلن المتظاهرون انهم سوف ينظمون مليونية في العباسية الجمعة القادمة تحت مسمي "جمعة تأييد الاستقرار". قال أيمن سالم- أحد منظمي حركة نساء مصر الهدف من الوقفة المساندة وتأييد المجلس العسكري والمطالبة بعدم رحيله باعتباره شرعية الشعب ودرع حماية الوطن. في وقت تتعرض فيه مصر لمخطط أمريكي صهيوني بغيض في هذه المرحلة الحرجة هدفه الأساسي تفتيت الوحدة بين أفراد الشعب الواحد وامن ما يحدث داخل ميدان التحرير ما هو الاحالة من الهرج والمرج هدفها اسقاط دولتنا ووقف عجلة الانتاج وتهديد استقرار مصر اقتصادياً. ونطالب باجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد والوقوف مع جيش مصر الباسل ضد أي عدوان. أضافت سامية زين العابدين- منسقة حركة نساء مصر ومؤسس حركة صوت الأغلبية الصامتة: اجراء الانتخابات البرلمانية والوقوف خلف الشرعية التي قامت يوم 19 مارس الماضي بالادلاء بنعم بنسبة 77.2% لمنح الشرعية للمجلس العسكري وجيش مصر الباسل والوقوف بكل قوة لمساندة رجال الشرطة ووزارة الداخلية ووضع الأمن الداخلي للبلاد فوق كل اعتبار وحماية الوطن من عمليات التخريب للمصالح الحكومية وممتلكات الدولة ومساندة القضاء المصري الشريف وعدم التشكيك في نزاهته. أكدت أن مصر تتعرض لمخطط صهيوني انجليزي أمريكي يهدف إلي تفتيت منطقة الشرق الأوسط والاغلبية الصامتة ترفض ما يحدث في ميدان التحرير لأن الهدف منه اسقاط الدولة وتعطيل الانتخابات. أشارت إلي أن مصر تحتاج إلي سواعد ابنائها ودفع عجلة الانتاج إلي الأمام لاننا نخسر يوميا الملايين التي تهدد استقرار البلاد كما اننا نطالب بالاستجابة للمطالب الفئوية وزيادة المرتبات والتثبيت في الوظائف الحكومية والخاصة. قالت حبيبة كمال- موظفة: جئنا من أجل تأييد المجلس العسكري رافعين اللافتات مدون بها شعارات "أصحي يا مصري وصحي النوم.. جيشك عمره ماباعك يوم". "ولا للبلطجية في ميدان التحرير". "والأغلبية الصامتة تتحدث لا للتدمير" وغيرها من اللافتات التي تطالب بالتأييد الكامل لجيش مصر لأن مصر تحتاج إلي التكاتف وعدم الانصياع وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلي حرق الوطن العزيز. قال هشام سرحان- محاسب أحد منسقي الأغلبية الصامتة: ان ما يحدث في ميدان التحرير الآن لم يأتي بمحض الصدفة وانما هو تآمر سافر للقضاء علي وحدة الشعب والشرطة والجيش فما حدث في الميدان أشبه بموقعة الجمل حيث وصلني ان هناك أكثر من 60 شخصا من البلطجية والمجرمين يطالبون بسرعة تسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني ويحرضون علي الجيش ويتطاولون بالضرب والاعتداء عليهم وهذا يؤكد أن ما يحدث بتحريض من قوي خارجية تريد اسقاط مصر. اتهمت راقية إبراهيم- عضو ائتلاف الكتلة الصامتة: حركة 6 أبريل بالاعتداء علي المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بميدان العباسية حيث قام عدد من الأفراد مؤكدين انتمائهم إلي حركة 6 أبريل بمحاولة الاعتداء عليهم بالالفاظ النابية وكاد الأمر يتطور إلي التشابك بالأيدي. أوضح عاطف لطفي- أحد المنسقين: أنهم نظموا مظاهرة طافت في شوارع العباسية وتم رفع لافتات ذات أحجام مختلفة وتعليقات علي أسوار كوبري العباسية للمطالبة بقيام المجلس العسكري بإدارة شئون البلاد حتي انتهاء الانتخابات الرئاسية.