تدفق العشرات من رموز وعمالقة الفنون الشعبية بفرقتي "القومية" ورضا للفنون الشعبية علي سرادق العزاء الذي اقيم بمسجد عبدالرحمن الكواكبي بالعجوزة حيث اكتظت دار العزاء بزملاء العمر وزمن الفن الجميل مشاركة في وفاة خبير الاستعراضات العربي والعالمي "كمال نعيم" الرئيس الأسبق للفرقة القومية للفنون الشعبية كواحد من رموزها منذ أن أسسها الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة الاسبق عام 1960 ورمزاً للوفاء وتعبيراً عن حبهم لرحيل الفنان الخلوق. كان من بين الحاضرين سامي يونس وسيف الدين عبدالرحمن وأحمد نديم ونبيل مبروك ومحمد عبدالعال وسامي نوار وعادل سلامة والمخرجون عبدالرحمن الشافعي وخالد جلال ويحيي زكريا ود. عادل هاشم ود. حسام عطا والفانون سمير غانم وحمدي الوزير وتسابقت الفنانات علي الحضور منهن ميرفت أمين ونجوي فؤاد ودلال عبدالعزيز ونهال عنبر ورجاء الجداوي وفتيات كثيرات من اعضاء الفرقة القومية وفرقة رضا.. تتلمذن علي يديه وتعلمن فنون الرقص التعبيري والاستعراضي. أجمع المعزون علي أن كمال نعيم كان رمزا للوفاء والتجرد من هوي النفس رغم تميزه وقدراته الإبداعية في تصميم الرقصات التي لفتت الانظار واحدثت دوياً هائلاً في مختلف بلدان العالم كسفير للفن الشعبي المصري.