أكد النجم أحمد آدم أنه اتجه لتقديم البرامج التليفزيونية لأن لديه أفكارا بداخله يرغب في تقديمها للجمهور. ولأنه لا يقدم أعمالا درامية تليفزيونية إلا كل عام أو عامين وبالتالي فإنه لا يمتلك العدد الكافي من الأعمال التي يعبر فيها عن آرائه وأفكاره. وحول اتهام البعض له بأنه متشائم قال آدم: لست متشائما بالشكل السلبي في حياتي رغم أنني تأثرت بأفكار الفيلسوف "شوبنهور". وإذا كان البعض يري أن زمن الفن الجميل ولي ولا يوجد مجال في الفن الحالي فإن أحمد آدم يعلق علي ذلك قائلا: هذه الجملة تضايقني بشدة لأن معناها تحديد لأفكارنا وبالتالي لا يوجد زمن للفن الجميل وآخر للفن الرديء فالفرق بينهما هو ما يطلق عليه "الاحترافية" .. فزمان كان احتراف الفن أفضل لأن مواصفاته غير موجودة حاليا. حول أسباب نجاحه في أعماله سواء السينمائية أو التليفزيونية أو تقديم البرامج قال: أعتمد في اختياراتي علي ثلاثة عناصر أساسية هي الوعي والتأمل والاجتهاد.. وأري أن تركيبها معا يساهم بقدر كبير في تحقيق النجاح. وحول تأخره في العمل بالسينما والتركيز علي المسرح فقط في بداية حياته الفنية أشار إلي أن المسرح كان سببا في عدم خروجي من الإسكندرية لأنني من أبنائها وهذا هو السبب الرئيسي في تأخري عن السينما لأنها موجودة في القاهرة.. ولكن بعدما سمع المنتجون عني انهالت العروض عليّ وكانت أول تجربة سينمائية لي فيلم "شماذون ونبلاء" أمام صلاح السعدني. أكد آدم أن بدايته في التمثيل كانت من خلال التراجيدي وليس الكوميدي كما يعتقد الجمهور وذلك عن طريق مدروس يدعي منير فتح الله الذي قدمه للعمل بقصر ثقافة الحرية بالإسكندرية في مسرحية عن فلسطين بعنوان "دوري ودورك" . كما قدم مسرحيات تتسم بالواقعية مثل "حديقة الحيوان" تأليف "ادوارد البي" وعندما لاحظ المخرج د. هاني مطاوع وجوده في الجامعة وهو يقدم القفشات ويضحك زملاءه رشحه في دور صغير معه ونجح آدم في إضحاك الجمهور. وعن شعوره عندما اكتشفه الفنان محمد صبحي قال: إن الفنان الكبير محمد صبحي قدمني في "المهزوز" و"الهمجي" وقد استطاع أن يغير مسيرتي الفنية.