أود أن انبه من الآن إلي خطر داهم علي الاعلام الرياضي بتسلل يومياً بيننا بسهولة ويسر ويهدد الاستقرار في الاندية. والاتحادات. ويثير الجماهير في كل المحافظات وهذا الخطر يتمثل في المواقع الرياضية المنتشرة علي الانترنت. والتي بها من سلطان. وخطورة هذه المواقع الرياضية الاليكترونية تتمثل في بعض هذه المواقع التي تعتمد علي مجموعة من عديمي الخبرة الاعلامية والرياضية. وتعمل علي مجرد السبق باخبار غير صحيحة وهي عبارة عن شائعات تطلقها بلا أي مسئولية أو محاسبة وقد يتسبب خبر منها في الايقاع بين ناد وآخر.. أو ناد ولاعب.. أو اندفاع جماهيري. وثورة بين جماهير الأندية بعضها البعض! كل هذا يحدث لأن بعض هذه المواقع لا يشرف عليها اعلاميون متخصصون. ولا يعمل بها صحفيون متمرسون للاسف. وأصبحت مهنة لمن ليس له مهنة. صحيح أن هناك بعض المواقع الملتزمة وهي قلة حيث يرأسها صحفيون متمرسون يجيدون انتقاء الخبر والتأكد من صدقه. ويقدرون مسئولية اطلاق الاخبار علي الهواء. ولا يلجأون إلي الاخبار المفبركة. .. أما اطالب من يهمه الأمر إعادة تنظيم عملية انشاء المواقع الاليكترونية علي الانترنت خاصة الرياضية. وأن لها جهة مسئولة عنها يمكن الرجوع اليها أو عليها في حالة نشر خبر غير صحيح أو مغرض قد يتسبب في اشعال فتنة بين الجماهير الرياضية..نحن مع المواقع الاليكترونية الرياضية المحترمة التي تتبع مؤسسات صحفية.. لكن نتحدث عن المواقع التي تتبع اشخاص. ويعمل بها كل من هب ودب.. وليس لها سياسة اعلامية معروفة. ان انتشار هذه المواقع. وبهذا العدد الكبير علي صفحات الانترنت. والتسابق بينها علي السبق. والاخطاء والشائعات التي تطلقها صباحا ومساء.. دون محاسبة أو مسئولية أو رادع.. هو شيء من الفوضي الاعلامية اننا نطالب بتنظيم هذه الظاهرة التي انتشرت والتي تشعل الحرب بين الناس من مجرد خبر مدسوس أو مغلوط. أو مقصود أو له غرض!.