أفاد ناشطون سوريون بمقتل عشرين شخصا علي الاقل برصاص قوات الامن في عدة مدن سورية علي مدار الساعات الاربع والعشرين الماضية. وعلي صعيد متصل أطلقت المعارضة السورية بالعاصمة الفرنسية باريس الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية التي تضم 69 عضوا يمثلون مجموعة من السوريين في الخارج ممن ليس لهم أي انتماءات حزبية ومن أبرزهم عبد الحليم خدام نائب رئيس الجمهورية السورية الأسبق. وأكد خدام في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المعارضة السورية الذي يستمر ثلاثة أيام أن الهيئة الجديدة تضم مجموعة من الوطنيين السوريين الذين يشعرون بالمسئولية الوطنية والذين يرغبون في وضع أنفسهم في خدمة الشعب والوطن من خلال البحث عن جميع السبل والوسائل لمساعدة الثورة علي تحقيق أهدافها في إسقاط النظام ومحاسبة قياداته المدنية والعسكرية وكل من ساهم أو ساعد في ارتكاب الجرائم. ونفي خدام اعتبار الهيئة الوطنية بديلا عن الثورة..قائلا ¢نحن جزء من الشعب ونضع كافة الجهود والامكانيات لانقاذ الثورة وسوريا والوطن والمنطقة¢. وفي محاولة للتهدئة. قررت السلطات السورية اخلاء سبيل 553 من الموقوفين الذين تورطوا في الأحداث التي تشهدها سوريا ولم تتلطخ أيديهم بالدماء بمناسبة عيد الأضحي المبارك وفقا لوكالة الأنباء السورية التي أشارت أيضا الي أنه تم مؤخرا اخلاء سبيل 119 موقوفا . في الوقت نفسه نفي مفتي سوريا الشيخ أحمد حسون صحة ما تناقلته وسائل إعلام عن عزمه إصدار فتوي بإسقاط النظام شعبيا في حال تم سحب الجيش من المدن التي تشهد نشاطا مسلحا. وقال مفتي سوريا , إنه ينفي هذا الكلام ولم يلتق بوزير الخارجية أصلاي إلا وقت تعزيته باستشهاد ابنه سارية. وأضاف المفتي أن بعض وسائل الإعلام تقوم بنشر ونقل كلام لا أساس له من الصحة ودون التأكد من صحته من مصادره وهذا مخالف لأصول النشر وهو يأتي في سياق حرب إعلامية تستهدف الوطن بالفتنة. وكانت وسائل إعلام نسبت إلي وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله في اجتماع اللجنة الوزارية العربية حول الشأن السوري,الذي عقد في الدوحة إن مفتي الجمهورية قال له إن سمعت بأنكم وافقتم علي سحب الجيش من المدن فإننا في مجلس الإفتاء الأعلي قد جهزنا فتوي شرعية من جميع الأديان في سورية للإطاحة بكم شعبيا.