** أكد الموسيقار محمد سلطان رئيس مجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين أن مجموع ما ورد للجمعية أخيراً كحق للأداء العلني والقادم من المركز الرئيسي لجميعات "السالم" بباريس أقل بكثير مما كان يصل للجميعة من الأداء العلني لحقوق الأعضاء ويعود ذلك للظروف التي تمر بها بلادنا. أضاف: هناك قنوات فضائية عديدة لا تدفع حق الأداء العلني وطالبناها مرات عديدة بذلك دون جدوي لأن ما يصل للجمعية حالياً مبالغ زهيدة ولا تصلح أن توزع علي الأعضاء فليس هذا هو قدر ومقام المبدعين. أضاف: ألا تعلم أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون بكافة قنواته ومحطاته الإذاعية لا يتم التحصيل منه إلا علي مبلغ أقل من 400 ألف جنيه وهذا لا يليق أبداً بحق الأعضاء المبدعين. أضاف: فالمطرب أمامهم هو النجم الأوحد في حين أن المطرب بدون المؤلف أو الملحن يقف أمام الميكرفون ليقول "نكتة" وليس لديه ما يقوله بمعني أن الأصوات الغنائية دون المبدعين لا تستطيع توصيل الرسالة الفنية. ويضرب مثالاً: نستمع لمحطات إذاعية كثيرة تقول في نهاية كل أغنية استمتعتم إلي فلان أو فلانة دون ذكر للمؤلف أو الملحن وبالتالي أصبح عامة الناس يتصورون أن المطرب هو كل شيء. قال سلطان: لابد أن يتغير هذا المفهوم وأن يعلم الجميع الحقيقة التي يطبقها العالم المتقدم المتطور أن المطرب ليس الأغنية وإنما هؤديها فقط. عن الحل لهذا الخطأ المستمر في حق المبدعين قال: طالما مازلت موجوداً بجمعية المؤلفين والملحنين. فلن أصمت حتي ينال المبدع حقوقه "المهضومة" ويوضع في مكانه الحقيقي والسليم كما هو متواجد في العالم المتحضر. وإذا أردنا أن نكون متحضرين ودولة يشار للاقتداء به لابد أن ندرك ونؤمن بأن لا حضارة ولا تطور لشعب يقال عنه إنه شعب متقدم دون أن يكون لديه فن راق ومتميز خاصة فن الموسيقي والغناء.. ويتذكر مقوله لأرسطو: إذا أردت أن تعرف حضارة أي شعب استمع إلي موسيقاه. بسؤاله: كانت للجميعة مطالبات بحق الأداء العلني من مهرجان الموسيقي العربية وقد اقترب موعد انعقاده قال ننتظر حتي يستقر الحال لأن مصرنا الغالية التي نفتديها بكل ما نملك تمر بمرحلة صعبة وحرجة وإن شاء الله سوف تجتاز ما تمر به وتقف علي قدميها شامخة. هنا سنطالب بجميع حقوق الأداء العلني وهي مبالغ لم نستطع الحصول عليها من قبل وما يقال لنا لا يصلح كحق أداء مبدع وعندما تقف الدولة علي قدميها لن نسكت عن حقوقنا. ** وبشأن الفضائيات التي لا تدفع قال: نعد مع الشئون القانونية بالجمعية لمقاضاة هذه القنوات ونستثني منها قنوات المحور والحياة و OTV ودريم وقنوات قليلة أخري هي التي تدفع حق الأداء والقنوات التي تتغاضي عن دفع حق الأداء العلني بإذاعتها الأغاني والألحان والموسيقي التصويرية بالأفلام والمسلسلات التي صاغها المبدعون. لن نسكت عن مطالبتنا لها لتسديد ما عليها. عن حالته المرضية الأخيرة قال محمد سلطان: أجريت بمستشفي مصر الدولي عملية منظار لتعرضي للإصابة بقرحتين بالمريء والمعدة ولم أكن مصاباً بها من قبل حيث وضعت تحت بنج كامل بإشراف الدكتور عماد بركات أستاذ الجهاز الهضمي. ** وماذا يشغلك في مجال الألحان الآن؟ لحن لأغنية لمختارات الإذاعة عن شباب الثورة اسمها "إحنا شباب الثورة الحرة" كلمات عماد حسن ولم يتم اختيار الصوت الذي سيغنيها ضمن خطة وزارة الإعلام.