يصل اليوم قطار الدوري العام لكرة القدم السريع جداً إلي محطته الخامسة بعد أن فتح له الجبلاية الطريق علي مصراعيه.. وجعل إشارته خضراء علي طول لينطلق بقوة بسبب الموسم الاستثنائي الذي يضم 19 ناديا.. وتشهد تلك المحطة خمسة لقاءات يفتتح بها الأسبوع الخامس من عمر المسابقة يلتقي فيها الإسماعيلي مع إنبي واتحاد الشرطة مع المصري والإنتاج الحربي مع التليفونات ووادي دجلة مع الجونة وتبدأ هذه المباريات في الخامسة إلا ربع مساء وتقام المباريات بملاعب الأندية المذكورة أولاً.. أما اللقاء الخامس فيجمع بين الأهلي ونادي الداخلية في السابعة والربع مساء باستاد القاهرة الدولي وتقام بدون جمهور وتختتم غداً مباريات الأسبوع بأربعة لقاءات. يدخل الأهلي اللقاء بعد نجاح فريقه في تصحيح أوضاعه نسبيا في المسابقة بعد الفوز الغالي الذي حققه علي الاتحاد السكندري في عقر داره وشهد تألق نجميه عبدالله السعيد وعماد متعب ماكينة الأهداف الحمراء والتي مازالت معطلة رغم هدف الاطمئان الثاني الذي سجله في مرمي الاتحاد لعدم حصوله علي المعاونة الكافية من زملائه.. ولكن العرض القوي الذي قدمه الأهلي في هذا اللقاء السكندري جاء بمثابة خطوة علي الطريق ليستعيد البطل هيبته وعروضه القوية التي تجعل جماهيره تطمئن أن فريقها قادر علي تحقيق الانتصارات والدفاع عن لقب الدوري بطولته المفضلة لأنه أصبح يقف علي أرض صلبة تعتمد تطور مستوي الأداء الخططي والبدني والفني للاعبيه من خلال وصول المدير الفني للفريق للتوليفة المناسبة.. التي تحقق لأفراده الانسجام والتفاهم ولخطوطه الترابط.. وما حدث في لقاء الاتحاد كان مقدمة لهذه الخطوة المرتقبة ولذلك ينوي جوزيه مواجهة الداخلية بنفس التشكيلة التي تعتمد علي العودة أولا لطريقة الليبرو لتأمين عمق مرمي الفريق من الهجمات المرتدة والخاطفة للمنافسين والتي تسببت في خسارة أربع نقاط دفعة واحدة بعد التعادل مع بتروجت والجونة.. وتعتمد التشكيلة أيضاً علي تثبيت السيد حمدي كرأس حربة صريح بجوار عماد متعب لعلهما ينجحان في فك طلاسم مشكلة ضعف نسبة التهديف التي يعاني منها الفريق ومن خلفهما يقود الوسط حسام غالي وعبدالله السعيد ينضم إليهما حديثا إينو لاصابة شوقي والتغيير الوحيد أيضاً الذي سيطرأ علي خط الدفاع عودة شريف عبدالفضيل لاصابة محمد نجيب مع باقي نجوم الخط وائل جمعة ورامي ربيعة وأحمد فتحي وأحمد شديد قناوي ومن خلفهما شريف إكرامي. ورغم فارق الخبرة والإمكانات التي ترجح كفة الأهلي لحصد نقاط اللقاء غير أن الجهاز ولاعبيه مطالبون ببذل أقصي جهد والتعامل باحترام مع المنافس لتجنب أي مفاجآت خاصة انه يعلم قوة المنافسة التي يواجهها من الزمالك والإسماعيلي ومطاردتهما الشرسة له كما أن جماهيره تنتظر تحقيق فوز مطمئن يثبت خلاله الفريق ان تفوقه علي الاتحاد وعرضه لأفراده الانسجام والتفاهم ولخطوطه الترابط.. وما حدث في لقاء الاتحاد كان مقدمة لهذه الخطوة المرتقبة ولذلك ينوي جوزيه مواجهة الداخلية بنفس التشكيلة التي تعتمد علي العودة أولا لطريقة الليبرو لتأمين عمق مرمي الفريق من الهجمات المرتدة والخاطفة للمنافسين والتي تسببت في خسارة أربع نقاط دفعة واحدة بعد التعادل مع بتروجت والجونة.. وتعتمد التشكيلة أيضاً علي تثبيت السيد حمدي كرأس حربة صريح بجوار عماد متعب لعلهما ينجحان في فك طلاسم مشكلة ضعف نسبة التهديف التي يعاني منها الفريق ومن خلفهما يقود الوسط حسام غالي وعبدالله السعيد ينضم إليهما حديثا إينو لاصابة شوقي والتغيير الوحيد أيضاً الذي سيطرأ علي خط الدفاع عودة شريف عبدالفضيل لاصابة محمد نجيب مع باقي نجوم الخط وائل جمعة ورامي ربيعة وأحمد فتحي وأحمد شديد قناوي ومن خلفهما شريف إكرامي. أما فريق الداخلية فيسعي لإيقاف نزيف النقاط الشديد الذي يتعرض له والذي جعله يخسر ثلاث مباريات ويتعادل في واحدة.. مستغلا الروح العالية للاعبيه وشجاعته في اللعب مع الكبار التي قادتهم للتفوق علي كل من إنبي والإسماعيلي في البداية ولكن قلة الخبرة أدت لخسارتهم مع نهاية المباراتين.. ولذلك نجد أن علاء عبدالعال المدير الفني لفريق الداخلية قد أكد أن فريقه فريقه ليس أمامه سوي اللعب من أجل الخروج بنتيجة إيجابية مع الأهلي رغم اعترافه بقوة وخطورة نجوم البطل ولكنه يري أن الكرة ليس لها كبير وأن لكل مباراة ظروفها.. ولاعبوه تعاهدوا علي تضميد جراحهم ولذلك فإنهم لن يتخلوا عن أدائهم الهجومي سعيا للتهديف وتحقيق النتيجة التي تقودهم للتخلص من النفق المظلم الذي دخله الفريق مبكراً خاصة ان الفريق مازال لديه مباراة. ويشهد استاد الإسماعيلية لقاء قمة اخر يقام بدون جمهور أيضاً ورغم ذلك يحمل كل ألوان الإثارة والقوة حيث يستقبل فريق الدراويش برازيل الكرة المصرية إنبي بطل الكأس.. ويزيد من قوة المباراة تلك الصحوة التي شهدها أداء الفريقين مؤخراً سعياً للانطلاق بقوة للمنافسة علي درع الدوري.. فهو الهدف الذي أعلنت عنه إدارتا الناديين.. فالإسماعيلي يدخل اللقاء برصيد 7 نقاط ويسعي محمود جابر المدير الفني للفريق لاستغلال الدفعة المعنوية الكبيرة التي حصل عليها الفريق من الفوز علي الداخلية بالقاهرة لتأكيد صحوة الفريق مستفيدا من خبرات نجوم الدراويش حسني عبدربه والمعتصم سالم وأحمد علي وعبدالله الشحات والذين يعلمون قوة وخطورة المنافس. وفي المقابل نجد أن إنبي بطل الكأس بقيادة مختار مختار يعلم صعوبة المهمة خاصة وان الفريق يدخل اللقاء برصيد 4 نقاط فقط جمعها من الفوز في مباراة والتعادل في واحدة وخسارة لقاء. وفي العباسية بأكاديمية الشرطة يستضيف صاحب الأرض اتحاد الشرطة فريق المصري البورسعيدي في مباراة لا تقل أهمية وقوة وإثارة لأن طرفيها من أندية القمة فاتحاد الشرطة يحتل بجدارة المركز الثالث برصيد 7 نقاط بقيادة حلمي طولان بعد سلسلة من العروض القوية أما النادي المصري البورسعيدي فيدخل اللقاء بقيادة مدربه طلعت يوسف المدرب السابق لاتحاد الشرطة وفي جعبته ست نقاط يحتل بها المركز السادس ولذلك خضع نجوم المصري لبرنامج تدريبي خاص حرص خلاله طلعت يوسف علي علاج سلبيات الهجوم وكثرة ضياع فرص التهديف وتحفيظ لاعبيه أسلوب اتحاد الشرطة وكيفية إيقاف خطورته ويعتمد المصري في هذا اللقاء المتكافئ الذي يصعب التكهن بنتيجته علي نجومه عبدالله سيسه وإيهاب المصري وأحمد مجدي وكريم ذكري وحارسه العملاق أحمد الشناوي. وفي استاد السلام يستقبل الإنتاج الحربي بقيادة مدربه كمال عتمان الذي يعاني من حالة انعدام وزن في النتائج والعروض فريق التليفونات في لقاء صعب يحاول خلاله الإنتاج استغلال الملعب لتصحيح أوضاعه أما فريق التليفونات بقيادة حمزة الجمل الصاعد هذا الموسم لدوري الكبار فقد نجح في إعادة ترتيب أوراقه بعد بداية مهزوزة وحقق فوزين متتاليين علي غزل المحلة ثم طلائع الجيش ويشهد استاد الكلية الحربية مواجهة غاية في السخونة بين وادي دجلة والجونة يسعي خلالها الفريقان للفوز فالجونة الذي ينزل ضيفا أثبت انه بات قادرا علي اللعب مع الكبار والتفوق عليهم بقيادة مدربه أنور سلامة ولكن في الوقت نفسه فإن وادي دجلة لن يكون صيدا سهلا بعد أن اكتسب لاعبوه خبرة اللعب في دوري الأضواء وتمكنوا من البقاء فيه بجدارة.