سيطرت حالة من الارتباك الشديد علي الجهاز الفني لفريق كرة القدم بنادي الزمالك بسبب تراجع مستوي الحارس عبدالواحد السيد منذ انطلاق مسابقة كأس مصر وعلي مدار الأسابيع الأربعة لبطولة الدوري الممتاز مما جعل حسن شحاتة المدير الفني للقافلة البيضاء ينقلب علي عبدالواحد لتراجعه "للخلف" برغم نصائح المعلم له ومطالبته باسترداد فورمته واستعادة ثقته مرة أخري. في الوقت نفسه يبذل أحمد سليمان مدرب حراس المرمي دورا هاما مؤثرا في احتواء مشكلة تواضع مستوي عبدالواحد السيد حيث طلب منه الهدوء وعدم الانشغال بالمباريات السابقة والتفكير في المرحلة القادمة حرصا علي استقرار الفريق. كان أحمد سليمان قد قرر الدخول في تحد شديد مع نفسه ليبدأ من أول السطر مع الحارس الأول عبدالواحد السيد لتدعيمه نفسيا وفنيا حتي يأخذ الدفعة المعنوية المطلوبة التي تؤهله للمشاركة بقوة في المباريات لاسيما انه عنصر مؤثر في صفوف الزمالك ولا يمكن الاستغناء عنه. حرص مدرب الحراس علي تدريب عبدالواحد علي الكرات العارضية والتسديدات المباشرة من علي حدود المنطقة. وفي نفس الإطار يلعب أحمد سليمان دورا محوريا في تقريب وجهات النظر بين حسن شحاتة وبين عبدالواحد السيد لإقناع المعلم بتجميد قرار سحب الشارة منه في محاولة لإزالة أثر الإحساس بالذنب لكثرة الأهداف التي سكنت شباك الزمالك. كان حسن شحاتة قد قاد تدريب الفريق علي ستاد حلمي زامورا بالنادي بحضور جميع اللاعبين باستثناء المهاجم البنيني رزاق والذي سينتظم في المران اليوم عقب عودته من نيجيريا وفي حالة تأخره سيوقع المعلم ضده عقوبة مضاعفة لتخلفه عن المشاركة في لقاء سموحة بالجولة الخامسة للدوري. كما تغيب عمرو زكي عن التدريب لإصابته بكدمة في القدم ويخضع للعلاج تحت إشراف الدكتور أيمن فريد طبيب الفريق. حرص المدير الفني علي تصحيح الأخطاء الفنية للاعبي خط الظهر بالإضافة إلي تنفيذ بعض الجمل الخططية التي يسعي المعلم لتحفيظها للاعبيه استعدادا لملاقاة سموحة حيث تمثل المواجهة غاية الصعوبة بعد الروح الجديدة التي بثها شوقي غريب المدير الفني الجديد للفريق السكندري. شارك في التدريبات الجماعية أحمد حسام "ميدو" وحسين حمدي وأحمد الميرغني تمهيدا للدفع بهم في لقاء سموحة. من ناحية أخري يناقش مجلس الزمالك في اجتماعه المقبل تعديل نسبة ال 35% التي سيتقاضاها النادي من الإيرادات المالية للفيلم التسجيلي الخاص بمئوية الزمالك والذي يحكي ذكريات وأحداث القلعة البيضاء منذ نشأته عام 1911 لاسيما ان حالة من الخلاف دبت بين أعضاء المجلس لرفضهم نسبة ال 35% ووصفها بالمتواضعة جدا والمطالبة بمضاعفتها حتي لا يتهم المجلس بإهدار المال العام. كما يبذل المجلس مجهودات لإنهاء مشكلة المحلات المعطلة بسور النادي وذلك لتأجيرها والاستفادة ماليا بالعقود الجديدة في أقرب وقت.