مازالت قضية مقتل طفلي الدقهلية يكتنفها الغموض بعد ضبط والدهما الذي جاءت أقواله متخبطة أمام المباحث وتحدث عن أشياء غريبة حيث قال ان الجن أوعز له قتلهما لانهما ملائكة وهو شيطان ولا يستحق أن يكون والدهما واعترافه بأنه مدمن مخدرات وأنه يتعاطي الاستروكس ويعاني من هلاوس وأنه غير منضبط أخلاقيا وله علاقات نسائية متعددة وضيع ثروته علي النساء ومنها مبلغ مليون ونصف المليون ثمن قطعة أرض باعها مؤخرا. وقال انه اخترع حكاية الملاهي ومقابلته لشخص لا يعرفه وغافله لخطفه الأولاد وأنه حاول تشتيت الانتباه بإدخال أطراف أخري مثلما قاله عن تجارته في الآثار وبيعه لقطعة أثرية ب 800 ألف جنيه وأن الوسيط هو المتهم المحتمل لقتل الطفلين. لم يتم حسم الاتهام ومازالت القضية في يد المباحث التي تحاول توثيق وتكييف الحادثة بشكل واقعي وبالدليل القاطع. ويذكر أن جيران وأهل المتهم يستغربون هذه الاعترافات مؤكدين أنه ورث عن والده ملايين الجنيهات هو واشقاؤه وانه لا يعاني من الفقر وأنه كان يحب ابناءه بشدة. كان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية قد تلقي اخطاراً من اللواء محمد شرباش مدير مباحث المديرية يفيد ورود بلاغ لمركز شرطة ميت سلسيل من محمود نظمي مقيم بمنطقة البحر بنفس المدينة باختطاف طفليه "ريان ومحمد" في اول يوم العيد من ملاهي ميت سلسيل اثناء اصطحابهما للتنزه هناك الا ان الوالد قد فوجئ بشخص يصافحه ويعانقه بحرارة مدعياً بأنهما كانا زملاء في المرحلة الابتدائية وظلا يتحدثان حتي فوجئ باختفاء أطفاله وخلال عملية البحث اشار الشهود إلي ان سيدة منتقبة قد اصطحبتهما داخل توك توك وتوجهت إلي طريق السرو وبعد 18 ساعة عثر علي جثة الطفلين غرقا بإحدي المجاري المائية اسفل كوبري فارسكور.