كشفت تحريات الأمن الوطني هوية إرهابي مسطرد الذي فشل بفضل اليقظة الأمنية من إفساد مخططه الإرهابي بتفجير نفسه داخل حرم كنيسة العذراء مما أسفر عن مصرعه وتناثر أشلائه علي بُعد 200 متر من مبني الكنيسة. وتبين أنه يدعي عمر محمد أحمد مصطفي "مواليد 1/11/1989" القاهرة ويقيم شارع مكة عين شمس. حاصل علي معهد فني تجاري" وبتفتيش مسكنه عُثر علي "فرد روسي "27" طلقة آلي وأوراق تتضمن شرحًا تفصيليًا لكيفية تصنيع المتفجرات. مبلغ مالي قدره 71.300 جنيه مصري. كمية من المشغولات الذهبية. "2" زجاجة من سائل الكلوروفورم المستخدم في تصنيع المتفجرات". كما كشفت المعلومات النقاب عن ارتباط المذكور بعناصر إحدي الخلايا الإرهابية وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد ومن بينها كنيسة السيدة العذرات بمسطرد. وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط عناصر البؤرة الإرهابية وهم: 1 محمد أحمد عبدالمؤمن عواد. حركي زيزو المنياوي "مواليد 22/2/1975 القاهرة ويقيم بها شارع الجمهورية الزاوية الحمراء موظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية سبق توليه مسئولية إحدي البؤر المعتنقة للفكر القطبي عام 1999". ويحيي كمال محمد دسوقي "مواليد 17/12/1979 القاهرة ويقيم مساكن الزاوية الحمراء ميكانيكي سيارات". وصبري سعد محمد موسي "مواليد 11/10/1976 القاهرة ويقيم شارع الحاج خيري القليوبية موظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية سبق انضمامه لإحدي البؤر المعتنقة للفكر القطبي عام 1999". ورضوي عبدالحليم سيد عامر "مواليد 17/4/ 1976 القاهرة وتقيم 35 شارع محمد مظهر الزمالك. حاصلة علي ليسانس آداب من العناصر النسائية التي لها دور بارز في مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة وتقوم بتوفير الدعم المالي للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج". وهيثم أنور معروف ناصر "مواليد 16/2/1974 القاهرة ويقيم 44 شارع أحمد رمضان الزاوية الحمراء سبق انضمامه لإحدي البؤر المعتنقة للفكر القطبي عام 1999". ونهي أحمد عبدالمؤمن عواد "مواليد 4/1/1980 القاهرة وتقيم بذات العنوان زوجة الأخير وشقيقة المضبوط محمد عواد". وعُثر بحوزتهم علي المضبوطات التالية "2 سلاح آلي 10 رشاش عوزي. طبنجة عيار 9 مم و2 فرد خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة. نصف كيلو بارود و5 كيلوجرام من مادة النترات وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الأسيتون التي تستخدم في تصنيع المتفجرات ودائرة كهربائية وريموت كنترول. وكمية كبيرة من الألعاب النارية وبرطمان به مادة سائلة مجهولة وجوال به كمية من رولمان البلي وكمية كبيرة من المسامير. مبلغ مالي قدره نصف مليون جنيه مصري". بالإضافة لعدد "3" سيارات. كما أدلي الإرهابيان "محمد عواد ويحيي كمال" باعترافات بقيامهما بوضع مادة سامة علي المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية. وقد أكدت عمليات الفحص تقابل الإرهابي القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة بالقرب من الكنيسة حيث قام المضبوط يحيي كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدمًا دراجة نارية. بينما أعطي المضبوط "محمد عواد" إشارة البدء للإرهابي القتيل عمر مصطفي الذي كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.