أكد الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني ان مواجهة الاسماعيلي كانت صعبة للغاية في اول لقاءات الدوري حيث انتهت بالتعادل الايجابي 1/1. اضاف كارتيرون ان الاهلي الاكثر خطورة علي مرمي الاسماعيلي وكان الاستحواذ لصالحنا وكنا الاكثر وصولاً للمرمي وكنا الاحق بالفوز وحصد النقاط الثلاث. اشار إلي ان الدروايش وصلوا إلي المرمي مرة واحدة واحرزوا منها هدفاً من خطأ دفاعي سيتم تصحيح الاخطاء في المباريات القادمة. اشار إلي اننا نواجه ثاني الدوري الموسم الماضي ولو كنا ترجمنا الفرص التي اتيحت لنا في الشوط الاول كانت النتيجة تغيرت مؤكداً أنه راض عن الاداء. قال كارتيرون ان تغيير ناصر ماهر كان بسبب اللياقة البدنية خاصة انها اول مباراة رسمية له منذ فترة طويلة مشيداً باللاعب. وأكد انه يمتلك اكثر من مهاجم مميز علي رأسهم وليد ازارو ومروان محسن مهاجم المنتخب في كأس العالم بروسيا بالاضافة إلي صلاح محسن الموهوب. اكد كارتيرون ان مروان محسن يجيد طريقة اللعب التي اعتمدنا عليها وعدم الدفع بصلاح محسن رؤية فنية. قال كارتيرون ان الدخان اليوم في الملعب كان له اثر سلبي علي الفريقين وليس الاهلي فقط.. موضحاً ان الفريق كان مجهداً بدنياً واهدار الفرص امر طبيعي وسنعمل علي معالجة ازمة اهدار الفرص خلال الفترة القادمة. انهي حديثه قائلاً ان امامه رحلة طويلة حيث ان الفريق يشترك في 3 بطولات معاً الدوري العام والبطولة العربية ودوري ابطال افريقيا مشيراً ان هذا الموسم سيكون استثنائياً لوجود اندية تمتلك امكانات مالية كبيرة تمثل خطراً علي كل الفرق وقد تكون لديها القدرة علي تغيير شكل المنافسة. من جانبه اكد خيرالدين مضوي المدير الفني للاسماعيلي انه كان يلعب لتحقيق الفوز امام الاهلي وكان يتمني ان يكسب نقاط اللقاء. اضاف مضوي ان الشوط الاول كان الاسماعيلي يؤدي بصورة جيدة ووصل اكثر من مرة إلي مرمي محمد الشناوي حارس الاهلي وفي الشوط الثاني استحوذنا علي الكرة اكثر من مرة ونجحنا في خطف هدف وحاولنا الحفاظ علي النتيجة ولكن خبرة الاهلي كانت السبب في احراز التعادل. اضاف مضوي ان الاهلي دفع بأكثر من لاعب مهاجم وخاصة مروان محسن لتعديل النتيجة وحالفهم الحظ في تحقيق التعادل في الدقيقة الاخيرة وهذه هي كرة القدم. قال مضوي اننا خسرنا 3 نقاط بسهولة مشيراً إلي اننا حاولنا اللعب علي الكرات المرتدة ولكن اللاعبين يحتاجون إلي تجانس اكثر لتحسين طريقة اللعب في المباريات القادمة من اجل احراز الاهداف.