أجري قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان. اتصالاً هاتفيًا. بفضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب. شيخ الأزهر. لتعزيته في وفاة شقيقته. التي وافتها المنية أمس. أعرب قداسة بابا الفاتيكان. عن خالص تعازيه لفضيلة الإمام الأكبر. قائلاً: "أنا قريب منكم أخي في هذا الوقت. وتأكد من استعدادي لتقديم أي شيء من أجلكم. وأنا أصلي دائمًا لكم. وأعيش قريباً منكم في أحزانكم. وأشاطر أسرتكم الأحزان". أبدي فضيلة الإمام الأكبر شكره لقداسة البابا فرنسيس. علي هذه اللفتة الكريمة. من رمز كبير مثل قداسته.. داعيًا الله تعالي أن يُطيل في عمره. وأن يوفقه في جهوده من أجل السلام وخدمة الإنسانية. وأجري قداسة البابا تواضروس الثاني. بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية. اتصالاً هاتفيًا بفضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب. شيخ الأزهر الشريف. للتعزية في وفاة شقيقته. أعرب قداسة البابا تواضروس. خلال الاتصال الهاتفي. عن خالص التعازي لفضيلة الإمام الأكبر والعائلة الكريمة في وفاة المغفور لها. شقيقته.. وأعرب الإمام الأكبر عن شكره وتقديره لقداسة البابا تواضروس الثاني علي التعزية. متمنيًا لقداسته الخير والعافية والسلامة. كان البابا تواضروس الثاني قد بعث أيضًا ببرقية عزاء لفضيلة الإمام الأكبر. جاء فيها: "آلمني نبأ وفاة السيدة الفاضلة شقيقتكم. خالص العزاء وصادق المواساة لفضيلتكم ولجميع أفراد العائلة الكريمة". كما أجري د. محمد العيسي. الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. اتصالاً هاتفيًا. بفضيلة الإمام الأكبر. للتعزية في وفاة شقيقته.. وأعرب. عن خالص التعازي لفضيلة الإمام الأكبر والأسرة الكريمة في وفاة المغفور لها.. كما أعرب الإمام الأكبر عن شكره للدكتور محمدالعيسي.. مؤكدًا تقديره لرابطة العالم الإسلامي وما تقوم به من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين. كان الأزهر قد نعي. بمزيد من التسليم والرضا بقضاء الله وقدره. وببالغ الحزن. شقيقة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب. شيخ الأزهر الشريف. التي انتقلت إلي جوار ربها. وأعلن الأزهر أن العزاء سيقام بالأقصر. وقاصر علي الأسرة. تقدم الأزهر وجميع هيئاته وقياداته والعاملون فيه بخالص العزاء وصادق المواساة لفضيلة الإمام الأكبر وجميع أسرتها الكريمة. داعين الله -جلت قدرته- أن يتغمد الفقيدة بواسع مغفرته ورحمته. وأن يسكنها فسيح جناته. وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان. "إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".