قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد أشتية إن القيادة الفلسطينية لم تبلغ بأي اقتراح أمريكي بشأن تجميد جزئي وهاديء للاستيطان مقابل العودة للمفاوضات. وشدد أشتية علي أن موقف القيادة الفلسطينية واضح وهي تريد وقفا كاملا وشاملا للاستيطان وليس تجميد الاستيطان لأنه بكافة أشكاله غير شرعي وغير قانوني .. مؤكدا أنه لا جدوي من جهود الرباعية إذا لم تستطع وقف الاستيطان كما أن بيانها الأخير يكتنفه الغموض. أضاف "إذا لم تستطع الرباعية لجم إسرائيل عن مواصلة هجمتها الاستيطانية فإن جهودها ستكون هباء منثورا" مجددا رفض العودة إلي المفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان وتحديد مرجعية واضحة للعملية السلمية. علي صعيد اخر كشف تقرير صادر عن وزارة شئون الأسري والمحررين الفلسطينيين اليوم الأربعاء أن العقوبات والإجراءات التعسفية بحق الأسري تصاعدت بعد إتمام صفقة التبادل. أفاد التقرير بأن عقوبة العزل الانفرادي بحق الأسري لاتزال قائمة حيث يوجد 20 أسيرا يقبعون في هذا العزل وبعضهم يعاني منه منذ سنوات من بينهم أحمد سعدات وعبدالله البرغوثي وغيرهم .. كما أغلق المستشار القانوني لإدارة سجون الاحتلال حسابات الكانتين لحوالي 28 أسيراً. أشار إلي أنه لايزال أسري قطاع غزة ينتظرون زيارة عائلاتهم منذ أكثر من 5 سنوات خاصة أن الذريعة التي تذرعت بها حكومة إسرائيل بمنع الزيارات كانت احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وأن هذه الذريعة لم تعد قائمة الآن بعد صفقة التبادل. علي صعيد متصل ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الأسري يعانون ظروفاً مهينة وقاسية في "معبار" سجن الرملة وهو المكان الذي يتم فيه تجميع وتوزيع الأسري للسجون أو المحاكم..فيما تم تجميع الأشبال الأقل من 18 عاما بسجن عوفر عددهم حوالي 100 أسير قي قسم واحد. بشأن تعليق الإضراب أوضح أسري عوفر أن هناك حوارا مع إدارة المعتقل منذ إنجاز صفقة التبادل لإعادة كافة ما تم سحبه وسلبه بذريعة قانون جلعاد شاليط.