كلّف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني . وزير التربية عمر الرزاز بتشكيل الحكومة خلفاً لهاني الملقي. وحذر من أن الأردن يقف عند مفترق طرق قد يُدخِله في المجهول. محملاً الوضع الإقليمي والعالم المسئولية. وذلك علي وقع استمرار الاحتجاجات الشعبية في الأردن ضد مشروع قانون ضريبة الدخل. وجه العاهل الأردني الرزاز بسرعة إطلاق حوار وطني شامل. بالتنسيق مع مجلس الأمة. وبمشاركة الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني. لإنجاز مشروع قانون ضريبة الدخل الذي يُعد تشريعاً اقتصادياً واجتماعياً هاماً وطالب الحكومة الجديدة بمراجعة شاملة للمنظومة الضريبية والعبء الضريبي بشكل متكامل. وكان العاهل الأردني حذّر. خلال لقائه رؤساء تحرير صحف يومية وكتاب أعمدة من أن بلاده تواجه ظرفاً اقتصادياً وإقليمياً غير متوقع. مؤكداً علي أنه يقدر حجم الضغوط المعيشية التي تواجه المواطن. وقال: "المواطن معه كل الحق. ولن أقبل أن يعاني الأردنيون". وتواصلت الاحتجاجات بالأردن إذ خرجت تظاهرات حاشدة في المدن الأردنية. بينها إربد وجرش والمفرق "شمال" والزرقاء "شرق" والكرك والطفيلة والشوبك "جنوب". تطالب بتغيير النهج الاقتصادي للحكومات. وحل البرلمان وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.