أكد أبناء الإسكندرية رفضهم للإرهاب الأسود وأنهم سيحتشدون أمام لجان الانتخابات الرئاسية للرد الفعلي علي محاولة إحباط العزيمة المصرية. بالمشاركة الإيجابية والإدلاء بأصواتهم تلبية لنداء الوطن قائلين: "مش بنخاف.. مصر ستهزم قوي الشر وستعبر إلي بر الأمان". وذلك ردا علي الحادث الإرهابي الغادر الذي شهدته منطقة سيدي جابر. قال خالد عبداللطيف منسق حملة "الشباب لازم يعرف": منذ وقوع الحادث والشباب يتوافدون علي مقر حملتنا للإعلان عن رفضهم للإرهاب ومعرفة مقار لجانهم الانتخابية والمشاركة في حملة "طرق الأبواب" لحشد الأسر للمشاركة الانتخابية. مؤكدا أن الإرهاب لن يوقفنا وستستمر مسيرتنا التنموية. أضاف المهندس محمد فرج عامر. رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب: سنواجه هذا الحادث الخسيس بالحشد الانتخابي والمشاركة في صناديق الاقتراع.. موضحا أن ما شهدته الإسكندرية من حشود في مؤتمرات وطنية أشعل لهيب الحقد في قلوب أعداء الوطن ومجموعات الشر وستكون أصواتنا بمثابة رصاصات في قلب الإرهاب ومرتكبيه. أكد المهندس هشام سعودي "نقيب المهندسين" بالإسكندرية أن شعب مصر أقوي من الإرهاب وسننتصر علي قوي الشر.. موضحا أن محاولات الإرهاب الخسيسة ستواجهها إرادة من حديد وصخرة الإيمان بالله. قال ضوي خير الله أمين شباب القبائل المصرية. إن الرد الفعلي علي هذا الحادث الغادر سيكون بتواجدنا كقبائل أمام اللجان للمشاركة الانتخابية ولنكشف لأعداء الوطن عن معدن المواطن المصري الذي لا يخاف الموت فمنذ علمنا بالحادث ونحن نحشد أبناء الدخيلة والعجمي والعامرية للمشاركة الإيجابية والإدلاء بأصواتهم. أضاف المهندس ياسر سيف. رئيس لجنة الثقافة بالمجلس المحلي السابق رئيس جمعية "محبي الإسكندرية". أن هذا الحادث يدل علي حالة اليأس التي وصل إليها الإرهاب وأن نزول المواطنين بصورة حاشدة لموقع الحادث للتكاتف مع الشرطة خير رد علي الحادث الخسيس. قال النائب محمد الكوراني إن الحادث الجبان لن يثني المواطنين عن أداء واجبهم الوطني بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية. والإدلاء بأصواتهم للإسهام بفاعلية في صنع حاضر ومستقبل مصر.